وقالت مصادر ''الفجر'' إن قيادة الدرك الوطني الجهوية التابعة لوهران قامت باستنفار قواتها وتخطيط لعمليات كللت بنجاح منذ تاريخ 10 أفريل المنصرم، في مكافحة المخدرات على السواحل الغربية، وهذا بناء على معلومات وردت إليها، الأمر الذي شدد الخناق على مروجي المخدرات عبر المنافذ البحرية، خاصة وهران، عين تموشنت، مستغانم وتلمسان، وكثفت الأنشطة بها، لاسيما وقد عززت بالمعدات الجوية، التي حلّقت في السواحل الغربية في عمليات التمشيط المداهمة لضمان أكثر مراقبة، كما سخرت للعملية فصائل الأمن والتدخلات، وعززت وحداتها الإقليمية• وفي السياق ذاته تم استرجاع كيسين بلاستيكيين من المخدرات من طرف الفرقة الإقليمية لتارقة، يحويان 49 كيلوغراما من الكيف المعالج من شاطئ تارقة وشاطئ مداغ في عين تيموشنت، مع العلم أن المسافة بينهما تبلغ أقل من 20 كيلومترا، وليلة أول أمس تم العثور على كمية 25 كيلوغراما أخرى من المخدرات وذلك على مستوى شاطئ حجاج في مستغانم، من طرف الفرقة الإقليمية لحجاج، وكيسا بلاستيكيا آخر يحوي 25 كيلوغراما من الكيف المعالج بشاطئ السلوم في ولاية عين تموشنت، كانت قد قذفتهما أمواج البحر• وفي نفس السياق تمكن حراس الحدود التابعين لحاسي خبي في بشار الواقعة على الحدود الغربية من استرجاع 25 كيلوغراما من المخدرات، وبالضبط على مستوى جبل المنصور بلدية تبلبالة، كانت قد تركت من طرف مهربين، الأمر الذي استدعى تمشيطا للمنطقة المذكورة والذي تمخض عنه إلقاء القبض على 4 مشتبه فيهم، كانوا على متن سيارتين رباعية الدفع من نوع ''لاند روفر''، وبعد تفتيش المركبتين تبين أن الموقوفين يحوزون على مناظير، وقد تم تسليمهم إلى كتيبة الدرك الوطني لتبلبالة، حيث تم فتح تحقيق على مستواها بخصوص القضية• الدرك يحقق في شكوى منتخبي بلدية وادي السمار بالعاصمة فتحت الضبطية القضائية للدرك الوطني بوادي السمار في العاصمة، تحقيقا في الشكوى التي أودعها مؤخرا، أعضاء المجلس الشعبي البلدي لوادي السمار، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، ضد رئيس البلدية الحالي• ووفق المعلومات المتوفرة، فإن المدعين طالبوا بفتح تحقيق قضائي يتعلق بتسيير المجلس، ومنح صفقات ومشاريع عن طريق المحاباة، بالإضافة إلى مطالبتهم بالتحقيق في مسائل تخص تبديد أموال عمومية•