طالب الحزب السياسي الإسباني ''اتحاد التقدم والديمقراطية''، هيئة الأممالمتحدة ب''التعجيل ''بحماية حقوق الإنسان للسكان المدنيين الصحراويين، الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال المغربي غير الشرعي''• وحمّل الحزب المغرب مسؤولية انفجار الألغام المضادة للأشخاص في الأراضي الصحراوية، كما أرجع ذلك أيضا إلى سلبية عمل المينورسو• جاء في رسالة وجهها الحزب الإسباني إلى الرئيس الحالي لمجلس الأمن أنه ''في انتظار تنظيم استفتاء عادل وملزم لتقرير المصير في الصحراء الغربية (•••) يتعين على المجلس المصادقة العاجلة على قرار بتوسيع عهدة المينورسو إلى الحماية الفعلية لحقوق السكان المدنيين الصحراويين الذين أجبروا على العيش تحت رقابة قوات الاحتلال المغربية''• وأضاف بيان حزب ''اتحاد التقدم والديمقراطية'' في بيان له، أنه ''يتعين على المينورسو كذلك تقييم بانتظام وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية''• ومن جهة أخرى، أعرب حزب روزا دييث، قائدة سابقة لحزب العمال الاشتراكي الإسباني الحاكم، عن ''تضامنه الكامل'' مع الشباب الصحراويين الذين أصيبوا مؤخرا بجروح جراء انفجار لغم مضاد للأشخاص خلال التظاهرة الدولية المنددة ب''جدار العار'' الذي يقسم الصحراء الغربية• وأضاف البيان في هذا السياق أن حزب ''اتحاد التقدم والديمقراطية'' يعتبر أنه ''إذا كان المغرب الذي زرع منذ بداية احتلاله غير الشرعي للصحراء الغربية سنة 1975 خمسة ملايين لغم مضاد للأشخاص، في الأراضي الصحراوية، هو وحده الذي يتحمل مسؤولية هذه المأساة، فعلى منظمة الأممالمتحدة كذلك تقديم توضيحات حول حقيقة ما جرى بسبب سلبية المينورسو''• وفي ذات السياق أعلنت الوزيرة الإيطالية، مرغريتا كوغو، من مقاطعة ''ترينتو دي التو ادجي''، المتواجدة بين إيطاليا والنمسا والتي تتمتع بحكم شبه مستقل عن الحكومة المركزية في روما - وهي تمثل الأقلية الجرمانوإيطالية - عن استعدادها لدعم الحكومة والشعب الصحراويين بمشاريع عدة في الأراضي المحررة لاسيما التنقيب عن المياه الصالحة للشرب الصحة و التعليم و غيرها.