مشروع 4200 سكن الخاص بالأساتذة المتوجهين إلى الجنوب تدعم بمنح تحفيزية وعد، أمس، وزير التربية الوطنية، مستخدمي القطاع بتسوية المشاكل الاجتماعية التي يتخبطون فيها بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية، مؤكدا وفي ذات الإطار، تسوية مشكل أزيد من ألف و300 أستاذ بولاية باتنة، بعد تعويض كافة مستحقاتهم المالية• وأضاف بن بوزيد لدى إشرافه على افتتاح الحفل التكريمي على شرف الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة الوطنية في الرسم حول أحداث فلسطين وأحسن أداء للنشيد الوطني وللنشيد ''يا شهيد الوطن''، بقصر الثقافة مفدي زكريا في العاصمة، بمناسبة يوم العلم، أنه ''سيعمل جاهدا على تحسين الحياة الاجتماعية للأساتذة'' معبرا عن تيقنه من صعوبة الحياة• ويسعى الوزير من خلال ذلك الى ترقية المؤطر وتوفير كافة الشروط الضرورية لأداء تعليمي أفضل وتكوين جيل هدفه الوحيد العلم والمعرفة• وموازاة مع ذلك، كشف المسؤول الأول عن قطاع التربية، عن معالجة إشكالية الأجور المخصومة لأزيد من ألف و300 أستاذ لولاية باتنة، وغض النظر عن قرار طردهم بعد دخولهم في احتجاجات شلت من خلالها 51 ثانوية، وهو ما أفاد به الأمين العام لنقابة ''الكنابيست''، بوديبة مسعود ل ''الفجر''، مؤكدا أن مدير التربية لباتنة وقع نهاية الأسبوع الفارط، على محضر اتفاق على تعويض الأيام الستة المخصومة المتعلقة بالحركات الاحتجاجية، شرط استئناف الدروس التي تم مقاطعتها لأزيد من عشرة أيام، باعتبار أن امتحان شهادة البكالوريا على الأبواب• وبشأن امتحانات نهاية السنة، ذكر وزير التربية أن اللجنة المكلفة بتحديد الدروس التي تستقى منها الأسئلة، والتي ستجتمع بتاريخ 20 ماي المقبل، ستراعي مختلف المشاكل التي التمست ببعض الولايات على غرار باتنة، مصرحا أنه سيتم إقصاء الدروس التي أشعر بأنها لم تدرس• كما تطرق الوزير، على هامش الحفل، الى نقص أساتذة اللغة الفرنسية ببعض ولايات الجنوب، حيث عبر عن إصراره على تخصيص 4200 سكن لفائدة الأساتذة الذين يريدون التنقل الى المنطقة لتغطية العجز، معلنا وفي ذات الإطار استفادتهم من منحة خاصة، ويأتي ذلك بعد أن أضاف ''أن هذا الإجراء ليس لهدف اجتماعي، بل بيداغوجي بالدرجة الأولى، لتوضيح الرؤى باعتبار أن أساتذة الجنوب سبق وأن احتجوا بسبب إقصائهم من هذه السكنات''•