ستجري انتخابات اللجنة الأولمبية الجزائرية في وقتها المحدد وكما تقرر من قبل يوم 30 أفريل الجاري• وهو ما تأكد في البيان الصادر أمس، عن هذه الهيئة على لسان رئيسها مصطفى براف• الرئيس الحالي لذات الهيئة ندد بالتصريحات الأخيرة لبعض الناشطين في الوسط الرياضي دون تسميتهم، معتبرا أن كل ما يتداول غير مؤسس ولا يمت بأية صلة للحقيقة، خاصة وأن اللجنة الأولمبية تسير وفق القوانين المعمول بها في الجزائر وتلك المنصوص عليها في الميثاق الأولمبي• ولم يتوقف البيان عند هذا الحد، فقد أشار إلى أن ''الكوا'' هي الممثل الشرعي للحركة الجمعوية الرياضية• وتأتي هذه التوضيحات من رئيس اللجنة الأولمبية المنتهية عهدته مصطفى براف، والمترشح لخلافة نفسه نهاية الشهر الجاري بعد ما راج عن عدم شرعية مواصلة مهامه التي انتهت يوم 4 مارس الماضي• وذكر البيان السابق أن انتخابات اللجنة الأولمبية وهي النقطة المؤجلة عن الجمعية العامة العادية ليوم 9 جانفي الماضي ستجري يوم 30 أفريل، وأن طلبات الترشح للمنتخبين الجدد على رأس الاتحاديات تودع على مستوى الأمانة العامة بالنسبة لمنصب الرئيس والعضو النسوي للمكتب التنفيذي وفق ما أقرته الجمعية العامة• وعلى هذا الأساس، فإن المنتخبين الجدد مدعوون لتقديم طلباتهم قبل 22 من الشهر الجاري الذي يعد آخر أجل لقبول الترشحات• ولم يتوان مصطفى براف عن دعوة كل الفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية لتأكيد تماسكهم والعمل بكل صرامة على الوصول إلى تحقيق الأهداف المسطرة في إشارة إلى الرؤساء الجدد للاتحاديات• وقبل صدور هذا البيان، كان الرئيس الأسبق لذات اللجنة سيد علي لبيب قد فتح النار على ''الكوا''، معتبرا أنها تنشط خارج القانون واعتبرت مصادر موثوقة أن هناك بعض الأطراف شكلت جبهة مضادة لترشح براف من خلال قيامها بحملة مناوئة باستمالة المنتخبين الجدد على رأس الاتحاديات، متخذة من التهديدات الدولية لاتحاديات الجيدو، الدراجات، والمسايفة ورقة تشهيرية، حيث اعتبرت أن اللجنة الأولمبية لم تحرك ساكنا لتذليل الأمر•