قال مصدرنا، الذي لم يرد الكشف عن اسمه، بأن ترشح سيد علي لبيب لرئاسة اللجنة الاولمبية الجزائرية مرهون بموافقة الجمعية العامة لهذه الهيئة التي وافقت يوم 9 جانفي الجاري الإبقاء على ترشح المكتب الحالي والرئيس مصطفى براف بالإجماع. ذات المصدر أضاف بأنه فوق ذلك، فإن لبيب مطالب بتقديم توضيحات بشأن عدم تقديم ملف ترشحه في الآجال المحددة آنفا والتي انقضت يوم الفاتح جانفي، واعتبر أنه من دون موافقة أعضاء الجمعية العامة على ترشح لبيب فإن ذلك لن يكون لأن هذه النقطة ستكون أول ما يدرج في أشغال الجمعية الانتخابية. وبشأن تصريح لبيب بأنه سيسحب ورقة ترشحه خلال هذه الأيام بعدما طلبت منه الجمعية العامة ذلك، قال محدثنا إن ذلك لا يلزم إلا المصرح بذلك، أما القانون فهو واضح وسيطبق على الجميع. وعرفت الترشيحات لرئاسة اللجنة الأولمبية سحب السيد العرفاوي طلبه يومين قبل عقد الجمعية العامة العادية في التاسع جانفي، باعتبار أن جدول الأعمال تضمن نقطة إجراء انتخابات وهو ما لم يستسغه، وقال إن ذلك غير شرعي بالنظر لعدم تجديد الاتحاديات الرياضية وحسبه لا يمكن انتخاب رئيس جديد للكوا برؤساء قدامى، ومن حينها لم يقدم أي مترشح نيته في منافسة براف على رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، التي أكد رئيسها أن الصندوق هو الفاصل في الأمر ولا أحد يمكنه فرض غير ذلك، ما انجر عنه أن العديد من الشخصيات بعثت برسائل إلى السيو تفضح حسبها ممارسة المسؤولين الحاليين.