حذر القائم على جمعية أصدقاء الأهفار، شمباع محمد، من أن تتوقف نشاطات الجمعية نهائيا، ومن ثمة مهرجانات عالمية على رأسها مهرجان تنهنان، الذي يعد مستقطبا هاما لمئات السياح• ومهرجان أسكرام الذي مازال إلى حد الآن فكرة لم تتجسد بعد، وهذا بعد الخلاف القائم حول منصب الرئيس، بعد وفاة سمدات الشيخ رئيس الجمعية في 24 ديسمبر الماضي• وقال شمباع إن الجمعية العامة التي كانت من المنتظر أن تنعقد بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة مباشرة لتنصيب رئيس الجمعية، للاشتغال بعدها في الأمور الجادة التي تنتظر الجمعية كالقيام بالنشاطات الثقافية الجوارية، والعمل على استئناف الاتصالات الخاصة بنشاطات الجمعية الدولية• هذه الجمعية العامة تأجلت عديد المرات خاصة بعد أن أدرك، يقول شمباع، أنه هو المرشح الوحيد المقبول من طرف جميع المنتسبين إلى الجمعية مسيرين وأصدقاء، كونه كان اليد اليمنى للفقيد سنوات عدة، ولكنه، يضيف شمباع، لا يمكنه تسيير جمعية بهذا الحجم لارتباطاته العملية وقلة خبرته في العلاقات، ما يعني أن المنصب يبقى شاغرا إلى أجل غير مسمى، ما يستدعي بشكل ملح التدخل السريع لوزارتي الثقافة أوالسياحة على السواء للوقوف على هذه المعضلة ومآل الجمعية التي تعد عاملا محوريا في التعريف بثقافة الرجل الأزرق والصحراء الجزائرية•