على عكس حصة الاستئناف التي ميزها غياب عدة عناصر، وصل عددهم إلى ثمانية لاعبين، شهدت حصة صبيحة أمس حضور كل لاعبي المولودية، بمن فيهم الحارس هشام مزاير الذي كان قد هدد من قبل بالمقاطعة، ما اعتبره الأنصار تصريحات في لحظة غضب لعدم استساغته لخسارة فريقه في باتنة أمام الكاب• وقد عقد الرئيس قاسم بليمام قبل بدء حصة أمس، اجتماعا مع لاعبيه، حثهم فيه على ضرورة نسيان مباراة باتنة والتركيز على ما هو آت، قائلا ''لقد اتضح أنكم مستهدفون، وتألقكم هذا لن يروق لأحد وبالتالي فأنتم أمام مسؤلياتكم من أجل إرجاع المولودية إلى مكانتها الحقيقية• وعليه ستكتب أسماؤكم بأحرف من ذهب في تاريخ الفريق، لهذا رجاء لا تتأثروا بالقيل والقال واجعلوا تركيزكم منصبا على الصعود، فالمهمة ستكون صعبة لكنها ليست مستحيلة''• وكان بليمام قد استاء من تصرفات بعض اللاعبين في مثل هذا الوقت الحساس، على غرار ما فعله شريف الوزاني الذي طالب بأمواله، وكذا عيني الذي اتضح أن مناجيره هو من يحرّضه على مقاطعة التدريبات وكذلك بلغماري الذي أقسم بعدم العودة، ما اعتبره بليمام مساومة وممارسة ''سياسة القبض على اليد الجريحة'' طالبا من لاعبيه التعقل والتركيز على مباراة هذه الجمعة أمام بارادو التي تبقى صعبة المنال ولا مجال فيها للتهاون•