وحسب بيان لوزارة الفلاحة، تلقت ''الفجر'' نسخة منه، فإن الدولة اتخذت جملة من الإجراءات التحفيزية الجديدة للمساهمة في إنجاح موسم الحصاد لهذه السنة، أهمها تدعيم أسعار الحبوب بهدف تشجيع الفلاحين، حيث حددت أسعار الشراء من الفلاحين ب 500,4 دج لقنطار من القمح الصلب، 500,3 دج لقنطار من القمح اللين، و500,2 دج للشعير، وكذا تنظيم الفلاحين والمزارعين في تعاونيات لتطوير شعبة الحبوب• كما أخذت وزارة الفلاحة على عاتقها مصاريف صيانة آلات الحصاد التي تعرضت للعطب والبالغ عددها 1000 آلة، تضاف إلى 8600 آلة أحضرها الديوان الجزائري للحبوب بالتعاون مع المؤسسة الوطنية العمومية للعتاد الفلاحي وتعاونيات الحبوب• وقد تم صيانة 260 آلة حصاد ودرس وتوجد 43 منها في طور الصيانة، والعملية لاتزال متواصلة• وفي هذا الشأن، يستفيد الفلاحون الذين تعرضت آلاتهم للعطب من مساعدة مالية تقدر بنسبة 60 بالمائة فيما يخص كل آلة لا تتعدى تكلفة إصلاحها سقف 2,1 مليون دج• وفي ذات السياق، سيتم اقتناء 100 آلة حصاد جديدة قبل منتصف ماي لدعم القطاع، مع تجنيد 900 شاحنة من مختلف الأحجام لنقل الإنتاج الذي تم جنيه إلى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة• كما تم توفير 16 مليون كيس لجمع المحصول من حبوب وبذور، دون إهمال الإمكانيات البشرية، حيث تم تجنيد حوالي6000 شخص بين مختص وتقنيين• كما أخذت الوزارة على عاتقها تكاليف عملية إزالة النباتات الضارة من مساحات شاسعة تقدر ب 250 ألف هكتار، بزيادة قدرها 100 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، وهو ما يسمح بزيادة الإنتاج، كون هذه النباتات تعيق نمو المحاصيل وتؤثر على الكميات التي يتم جنيها•