قدم جمال برشيش، المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أرقاما تتعلق بحصيلة الموسم الزراعي لهذه السنة، التي يرتقب أن تحقق كميات من المحاصيل الزراعية لم يسبق للجزائر أن حققتها، تساهم في الاكتفاء الغذائي المحلي• ربط برشيش نجاح الموسم الفلاحي، لاسيما محصول الحبوب، بعوامل طبيعية وسياسة الوزارة في الري التكميلي بالمناطق الجافة• ومن المنتظر أن يصل الإنتاج حسب المختصين إلى مستويات جيدة مقارنة بالسنوات الماضية• وانطلاقا من هذه المعطيات يمكن القول أن شعبة الحبوب حققت نتائج يستحيل تحقيقها في ظرف وجيز• ويبقى الهدف المحوري من وراء هذا التحدي تحقيق هدف رئيسي واستراتيجي يتمثل في تحقيق الأمن الغذائي وتقليص فاتورة استيراد الحبوب• ويضيف برشيش في بيان له استلمت ''الفجر'' نسخة منه، أن الإجراءات والتحضيرات التي اعتمدتها الوزارة ستساهم في رفع الإنتاج هذه السنة عن طريق إجراءات اتخذتها الوزارة، على غرار توفير الأسمدة الآزوتية، حيث تم تسميد حوالي 600 ألف هكتار من المساحات، والعمل بنظام الري التكميلي في المناطق الجافة، إلى جانب دعم أسعار الحبوب بهدف تشجيع الفلاحين؛ حيث حددت أسعار الشراء عند الفلاحين ب500,4 دينار لقنطار من القمح الصلب، 500,3 دينار لقنطار من القمح اللين، 500,2 دينار لقنطار من الشعير• وقد استفاد من قرض الرفيق 9 آلاف فلاح لحد الآن، في انتظار توسيع شبكة المستفيدين مستقبلا•