أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر، أمس، النظر في قضية التفجيرات التي استهدفت في 14 فيفري 2007 مواطنين وقوات الجيش الشعبي الوطني والدرك الوطني بمنطقة بومرداس وسي مصطفى بيسر، والتي خلفت عدة ضحايا بين قتلى وجرحى، وتم تأجيل هذه القضية إلى الدورة الجنائية المقبلة بسبب غياب دفاع أحد المتهمين• وتضم هذه القضية 6 متهمين ، أبرزهم الإرهابي المعروف، دروكدال عبد المالك الذي يوجد في حالة فرار، وقد صدر ضده أمر بالقبض بتاريخ 10 جوان 2007• وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء المتهمين متابعون بجنايات المشاركة في التفجير وتمويل جماعة إرهابية مسلحة والانضمام إليها والقتل العمدي مع سبق الإصرار علاوة على جنحة تبييض الأموال• وكشفت هيئة الدفاع أن المتهمين كانوا يتعاملون مع الجماعة الإرهابية التي تنشط على مستوى بومرداس وتيزي وزو في ناحية ''مشارف'' ببلدية بن شود بولاية بومرداس الإرهابي تحت إمرة ''قرميش مرزاق''، الذي قضي عليه سنة 2005• وكشف المتهمون أثناء التحقيق أنهم نقلوا المؤونة وزودوا الجماعة الإرهابية بمنطقة جبال إعكورن و غابة ميزرانة في تيزي وزو بمختلف الوسائل المستعملة في التفجيرات كالصفائح الحديدية و البنزين و المازوت.