تمكن، ليلة الخميس إلى الجمعة الماضيين، 16 مهاجرا سريا جزائريا من الوصول إلى شواطئ مدينة ألميريا بإقليم الأندلس، جنوبي إسبانيا• نقل، أمس، الموقع الإخباري الاسباني ''تيلي برانسا'' أن الحرافة الجزائريين ال16 كلهم رجال بالغون، كانوا على متن قاربين، ضم الأول 04 شخصا، فيما استقل القارب الثاني صغير الحجم 12 شخصا، حيث تم اعتراضه على بعد أميال قليلة من رأس ''كابو دي غاتا'' ب ألميريا في حدود العاشرة ليلا من ليلة الخميس وعلى فترتين متقطعتين من طرف دورية لحرس السواحل الإسبان• وذكر أن هذه النقطة أصبحت مكانا مفضلا لقوارب الحراقة الجزائريين، حيث عرف المكان وصول عدة قوارب هذا العام، وتم اقتيادهم إلى ميناء ''غاروتشا'' بألميريا، أين تعرف السواحل الجنوبية الاسبانية حالة تأهب قصوى لحرس السواحل، الصليب الأحمر والحرس المدني من أجل رصد قوارب الحرافة الجزائريين مع اعتدال الطقس وهدوء حالة البحر، بعد أن خصصت الحكومة الاسبانية ميزانية معتبرة لذلك• وذكرت المصادر التي أوردت الخبر أن الحرافة الجزائريين بدوا جميعا في صحة جيدة، كما قدمت لهم فرقة من الصليب الأحمر الإسباني الإسعافات الأولية، ليتم فيما بعد وضعهم تحت الحجز في أحد المراكز المخصصة للمهاجرين السريين، في انتظار ترحيلهم إلى الجزائر•