تمكن ليلة الجمعة إلى السبت الماضيين 36 حراقا جزائريا من الوصول إلى سواحل ألميريا، بإقليم الأندلس جنوبإسبانيا، وتحديدا إلى منطقة ''كابو دي غاتا''، والتي أصبحت قبلة مفضّلة لقوارب الحراقة الجزائريين• ونقلت الصحيفة الإسبانية ''أ•بي•سي'' نقلا عن وكالة ''رويترز'' للأنباء، أن فرق حرس السواحل الإسبانية تلقت إشعارا من إحدى السفن التجارية تفيد بوجود 3 قوارب صغيرة على مسافات متباعدة، وعلى متنها مجموعة أشخاص على بعد بضعة أميال بحرية من مدينة ألميريا، حيث تم إنقاذ القارب الأول في حدود السابعة مساء، وعلى متنه 41 شخصا، كلهم رجال، في حين تم إنقاذ القارب الثاني في حدود الثامنة مساء، وعلى متنه 11 جزائريا، منهم 6 أطفال، بينما تم إنقاذ القارب الثالث في حدود منتصف ليلة الجمعة، وعلى متنه 11 شخصا، بينهم طفل وامرأة، وصرحوا للسلطات الإسبانية بأنهم جميعا من جنسية جزائرية، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية، وتم وضعهم في مركز خاص بالمهاجرين السريين• وتعد عملية التوقيف هذه الثانية في ظرف 48 ساعة، بعد أن أوقف الحرس الاسباني نهاية الأسبوع 61 حراقا جزائريا بألميريا، وكانت ''الفجر'' قد أشارت إليه في حينه في عدد الأمس، كما أنها المرة الثانية في ظرف شهر، التي يوقف فيها الحرس الإسباني نساء وأطفالا ضمن الحراقة الجزائريين الذين يصلون إلى السواحل الإسبانية•