يعتقد علماء أن 40 شعرة، عثر عليها في روث ضبع بني متحجر بجنوب إفريقيا، تعود لفصيلة من الجنس البشري عاشت على وجه الأرض قبل 200 ألف سنة• وتعود أقدم شعرات مكتشفة للبشر حتى اللحظة إلى 9 آلاف سنة مضت لمومياء تم اكتشافها شمالي تشيلي• ويشار إلى أن أنسجة البشر الضعيفة، كالشعر والجلد والعضلات، لا تعمر لأكثر من بضعة مئات السنوات• ويعتقد العلماء أن نماذج الشعر المكتشفة تعود للجنس البشري الذي عاصر تلك الحقبة، وساعد التهام الضباع لبقاياه بعد وفاته، في الحفاظ على الشعرات الرقيقة داخل روث تلك الحيوانات وتحجرها• ولم يستبعدوا في بحثهم الذي نشر في دورية ''علوم الآثار'' أن تكون تلك الشعرات ربما لفصيلة جديدة تماماً من البشر• ويأمل العلماء أن يساعد تحليل تلك الشعرات في إلقاء الضوء على تحديد هيئة الجنس البشري قبل 200 ألف عام، والحالة الصحية لأصحاب تلك الشعرات• وقام العلماء بعد التقاط 04 شعرة من روث متحجر لضبع قرب كهوف ''ستيركفونتن'' حيث عثر على بقايا الإنسان الأول، بمقارنتها بنماذج من شعر الإنسان ''الحديث'' وحيوانات أخرى، بغرض التعرف عليها•