تم العثور مؤخرا بأحد الكهوف بمنطقة "بيواه" ببحيرة كنيير بولاية "ترنغانو" الماليزية على هيكل عظمي بشري يعود تاريخه إلى العصر الحجري الأوسط (الميزوليتي). و يعتقد علماء الآثار الذين عثروا على الهيكل العظمي انه لبشر في مرحلة المراهقة ويقدر تاريخه ما بين 8 آلاف و11 ألف سنة حسبما نقلته وكالة الأنباء الماليزية عن نائب مدير معهد حضارة الملايو بالجامعة الوطنية الماليزية الدكتور حسن سحيمي عبدا لرحمان. وأوضح المتحدث أنه تم العثور على الهيكل المعني من قبل علماء الآثار من الجامعة بالتعاون مع مجلس إدارة متحف ولاية "ترنغانو" وكان على عمق مابين 65 إلى 70 سنتيمترا تحت الأرض. وقد أرسلت عينات الحمض النووي للهيكل العظمي إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتحليلها ومن المتوقع معرفة نتائجها الشهر المقبل -حسبما أشار إليه المتحدث الذي ذكر أن هذا الاكتشاف يعتبر الثاني من نوعه في منطقة بحيرة "كنيير" وكان الأول في كهف "باتو توك بيدان" في عام 1975م ، وأبان الدكتور حسن سحيمي الذي يرأس فريق علماء الآثار لعملية التنقيب في موقع التنقيب أن قطعة من الفخار يعتقد أنها تعود إلى العصر الحجري الحديث قد وجدت هناك أيضا. وذكر أنه كان في بعض قطع الفخار المعنية رسم يشبه اللوحة التي عثر عليها علماء الآثار في أماكن أخرى من مواقع تنقيب آثار العصر الحجري الحديث في جميع أنحاء البلاد.