رأى الإمام أبو حنيفة غلاماً يلعب بالطين فقال له:''يا غلام، إياك والسقوط في الطين''• فقال الغلام للإمام:''إياك أنت من السقوط، لأن سقوط العالِم سقوط العالَم، فكان أبو حنيفة لا يفتي بعد سماع هذه الكلمات إلا بعد مدارسة المسألة شهراً كاملاً مع تلامذته''• اللّهُمَّ زَيِّنّي في هذا اليوم بِالسِّتْرِ وَالْعَفافِ، وَاسْتُرْني فيهِ بِلِباسِ الْقُنُوعِ وَالْكَفافِ، وَاحْمِلْني فيهِ عَلَى الْعَدْلِ وَالاْنْصافِ، وَآمِنّي فيهِ مِنْ كُلِّ ما أخافُ، بِعِصْمَتِكَ يا عِصْمَةَ الْخائِفينَ • اللّهُمَّ طَهِّرْني فيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالأقْذارِ، وَصَبِّرْني فيهِ عَلى كائِناتِ الأقْدارِ، وَوَفِّقْني فيهِ لِلتُّقى وَصُحْبَةِ الأبْرارِ، بِعَوْنِكَ يا قُرَّةَ عَيْنِ الْمَساكينَ • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''مَثلي ومثلُ الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بنياناً فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون هلا وُضِعت هذه اللبنة، قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين'' (متفق عليه)• إن للحسنة ضياءً في الوجه، ونوراً في القلب، وقوةً في البدن، وسعة ً في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق، وأن للسيئة سواداً في الوجه، وُظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصا ً في الرزق، وُبغضاً في قلوب الخلق•