أنا طالبة ماجستير في علم الإجتماع بجامعة الجزائر، لقد كنت الأولى على الدفعة على مستوى ليسانس في 2006، الأمر الذي أتاح لي المرور إلى الماجستير بدون مسابقة ولقد كنت الأولى على الدفعة في السنة الأولى ماجستير وذلك في سنة 2007، الأمر الذي مكنني من الحصول على منحة تربص قصير المدى بالخارج، وذلك من أجل تحضير رسالة الماجستير التي ما إن أكملت إنجازها حتى بدأت معاناتي، فقدأودعتها بعد موافقة من المشرف على مستوى مصلحة الدراسات العليا بالقسم يوم 04 نوفمبر 2008، ورغم مرور سبعة أشهر على إيداعها لم أتمكن بعد من مناقشتها ومن قمة الحصول على شهادة الماجستير، نظرا للعراقيل التي تحول دون ذلك، فقد وزعتها اللجنة العلمية للقسم في 18 جانفي 2009 وبحلول شهر مارس اكتشفت أن أحد أعضاء لجنة المناقشة لم يتسلم الرسالة فاتصلت برئيس القسم الذي أعلمني أن اللجنة العلمية ستعقد اجتماعها في 05 مارس وتحل هذه المشكلة، إلا أنه لم يف بوعده ومشكلتي لم تطرح أصلا في الإجتماع، الأمر الذي جعلني أتصل بعميد الكلية الذي قام بحلها، وعليه تسلم ذلك الأستاذ الرسالة في 17 مارس 2009، وفي 05 أفريل اتصلت بمصحلة الدراسات العليا بالقسم وقد أعلمتني الموظفة هناك، بأن ذلك الأستاذ (أحد أعضاء لجنة المناقشة) كان عندها للتو وأخبرها بأنه تنازل عن المناقشة عندما اتصلت برئيس القسم، وقد أخبرني بأنه لم يتنازل وإنما وضع تقريرا سلبيا، ثم بعدها بيومين أخبرني بأن ذلك الأستاذ لم يضع تقريره بعد يوم 11 أفريل، طلبت من رئيس القسم حث الأساتذة أعضاء لجنة المناقشة على وضع تقاريرهم، وذلك نظرا لأن الأجل القانوني لوضع التقارير كان قد انتهى، أخبرني بعد أسبوع من ذلك بأن ذلك الأستاذ المذكور أعلاه وضع تقرير سلبيا، طلبت منه رؤية التقرير لمعرفة التعديلات المطلوبة مني إجراؤها فرفض، أما بقية التقارير فم توضع رغم أنني لجأت للعميد ولجأت لرئيس الجامعة• كما أنني ورغم مرور عام من العمل مع المشرف وسبعة أشهر منذ إيداع الرسالة وبموافقة منه، طلب مني إعادة إنجازه فقد قام بتغيير فروض الرسالة، وقال لي: هذا نظرا لأنك إشكتيت للعميد• وما يزيد من غمتي أن هناك طلبة آخرين معي في الدفعة تمكنوا من مناقشة رسائلهم في ظرف شهرين بعد إيداعها، مع أن منهم من لديه ليسانس في البيولوجيا، كما تمكنوا من التسجيل في الدكتوراه، أما أنا فلم أناقش بعد رغم أن السنة الجامعية تكاد تنتهي• وعليه أطلب منكم سيادة الوزير رفع هذا التعسف الذي مورس علي نتيجة استعمالي لحقي المشروع، والمتمثل في الشكوى، كما أرجو منكم تمكيني من مناقشة رسالتي في أقرب أجل• خديجة شيخي