يعيش الاتحاد العنابي حاليا ظروفا هي الأصعب في تاريخه خلال العهدة ''المنادية''، وحمل ''الهوليغانز'' لاعبي الفريق المسؤولية كاملة لأنهم لو كانوا في مستوى الآمال المعلقة عليهم ووصلوا على الأقل لنهائي الكأس أو حافظوا على أحقيتهم بكسب تأشيرة دولية هذا الموسم لما حدثت كل هذه المشاكل وخاصة مشكلة الشركة الراعية للفريق آرسيلور ميطال التي وبايعاز من أحد النقابيين تريد رفع يديها عن الفريق• ورغم أن منادي بدا واثقا من كسبه لهذه المعركة وحصول فريقه على حقه من السبونسور الذي سيسمح له بالبقاء في مصاف الأندية الميسورة، إلا أن العديد من الأطراف لا يخفون تخوفهم من مستقبل الفريق الغامض خاصة مع تعنت آرسيلور ميطال والذي لو يستمر حتى موعد عقد الجمعية الاستثنائية فسيرغم الرئيس منادي على رمي المنشفة وتقديم استقالته، خاصة أنه قد تعود على توفير كل شيء بنفسه لدرجة أنه لم يكن يطالب أو ينتظر أموال السلطات المحلية التي لم تبد هي الأخرى اهتماما ملموسا بالفريق وتركته لوحده يصارع• وفي خضم كل هذه المشاكل شرع الفريق أول أمس في تحضيراته للمواجهة الأخيرة التي سيلعبها نهاية الأسبوع الجاري بملعب عمر حمادي ضد اتحاد العاصمة في مواجهة شكلية لكنها ستكون مفتاح الاحتفاظ من عدمه بكذا عنصر في الفريق الذي يبقى مستقبله مفتوحا على كل الاحتمالات، خاصة إذا ما علمنا بأن حصة الاستئناف التي جرت أول أمس الأحد وبعد راحة 5 أيام كاملة منحها المدرب للاعبيه ليحضر في الأخير 18 لاعبا لا أكثر، وهو ما يعني أن بعض لاعبي الفريق قد دخلوا بالفعل في عطلة مبكرة• وفي غياب الإدارة فالكثير منهم يواصل تسيبه الذي دفع الفريق ثمنه غاليا بإنهائه الموسم دون تحقيق أدنى الأهداف•