ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عنابة تخيب “الهوليڤانز” والسنوات العجاف متواصلة إلى إشعار آخر
نشر في الهداف يوم 11 - 04 - 2010

مرة أخرى خذل اتحاد عنابة أنصاره وبدد حلمهم في رؤيته زملاء عبد السلام يطرقون أبواب التتويجات والألقاب، إثر إقصائه من الكأس دون شرف أول أمس الجمعة أمام شبيبة القبائل..
حيث ضاع كل شيء بعد هدف عودية -سرح من عنابة الموسم الفارط- الذي قضى به على فرصة العمر للفريق العنابي الذي كان في رحلة البحث عن أكبر إنجاز له منذ تأسيسه سنة 1983، وبعث به الفريق أيضا للدخول إلى أزمة جديدة.
50 ألف متفرج لم تكف لقهر القبائل
وحضر المباراة حشد هائل من الأنصار، حيث اكتظت مدرجات ملعب 19 ماي بأكثر من 50 ألف متفرج، وهو رقم قياسي هذا الموسم، مادام أنه لم يسبق أن سجل مثل هذا الحضور سواء في البطولة أو الكأس، ولكن ذلك لم يكف أشبال المدرب عمراني لقيادة الفريق إلى التأهل إلى نصف نهائي الكأس ووقف السيطرة القبائلية على فريقهم، والتي امتدت منذ 11 سنة كاملة.
الأنصار وقفوا كثيرا مع فريقهم ويستحقون الأفضل
كانت وقفة أنصار “بونة” هذا الموسم مثالية مع فريقهم حيث تسامحوا معه في كل إخفاقاته الفارطة ولم يشتموا منذ بداية الموسم أي لاعب، وحتى أول أمس وبعد تسجيل عودية هدف فريقه، ظن زملاء حبايش أن جمهورهم سينقلب عليهم، إلا أن ذلك لم يحدث حتى نهاية اللقاء، حيث أن “الهوليقانز” ورغم ضغط المباراة وأداء فريقهم الذي اتسم بالعشوائية طيلة التسعين دقيقة، كانوا بحق رائعين ولم يتوقفوا عن تقديم تشجيعاتهم للاعبين لكن دون جدوى مادام أن هؤلاء رفضوا إفراحهم وهم (الأنصار) الذين كانوا يستحقون أن يكافأوا على وقفتهم الكبيرة مع فريقهم هذا الموسم.
جمهور كهذا “ما يزيدوش يلقاوه”
ويبقى ما يثير بحق الشفقة برأي العديد من المتتبعين هو أن الجمهور العنابي الذي تحدى الأمطار وبقي 4 ساعات أو أكثر، على المدرجات لتشجيع اللاعبين، قابل هؤلاء وفاءه الكبير لفريقه بخيبة قد تترك هذه المرة بصماتها عليه، مادام أنه حتى برأي اللاعبين فإن مثل هذا الجمهور لن يسجل حضوره مستقبلا في لقاءات الفريق بعد أن كانت صدمته شديدة جدا هذه المرة بخروج فريقه من الدور ربع النهائي في منافسة علق عليها آمالا عريضة من أجل الذهاب بعيدا فيها.
سيناريوهات النكسات يتوالى من موسم إلى آخر
وأعاد الإتحاد العنابي سيناريو المواسم الفارطة نفسه حين كان في كل مرة يقصى من الكأس رغم أن المعطيات كانت ترشحه للذهاب بعيدا فيها، فبعد نكسة القليعة الموسم ما قبل الفارط والإقصاء من نصف النهائي العام الفارط أمام بلوزداد، ودع الفريق الكأس هذه المرة وهو الذي كان في أفضلية نسبية لمواصلة مشواره فيها بعد أن خاض اللقاء فوق ملعبه وأمام جمهوره، لتتواصل نكسات الفريق من موسم إلى آخر.
عنابة أصبحت اتحاد “العام الجاي”
تذمر الأنصار الشديد في نهاية اللقاء والذي ترجمته مجموعة منهم بقيامها بأعمال شغب في الملعب، كان تحصيلا حاصلا لعجز الفريق عن الصراع للعب من أجل حصد الألقاب والتتويجات، ففي كل موسم يعتقد الجميع أن هذه السنة ستكون سنة عنابة، لكن بمرور اللقاءات يتبخر كل شيء ويتم تقديم وعود مجددة ببناء فريق قوي تحسبا للموسم القادم واستخلاص العبر والدروس لكن النتيجة تبقى نفسها.
27 سنة دون أي لقب إلى أين ذاهبون؟
ويبقى الأمر الذي يثير حتما شفقة كل المتتبعين، هو أن اتحاد عنابة بمنشآته الرياضية الضخمة التي يحسد عليها وإمكاناته المالية الكبيرة يتجه إلى ختم موسمه ال 27 منذ تأسيسه دون حصوله على لقب واحد، وهو ما يعتبر أمرا كارثيا، حيث يبقى اللقب الوحيد في سجل الفريق هي كأس المواساة التي تحصل عليها سنة 1997 وهي الكأس التي نظمت بمناسبة كأس أول نوفمبر وقتها والتي بدا أن اسمها كان على مسمى وأريد به مواساة خيبة أمل الجمهور العنابي الذي لم يسبق له أن فرح مثل أنصار الفرق الأخرى.
“الهوليڤانز” يتمنون يوما فريقا “ما يحشموش بيه”
وتساءل العديد من أنصار الاتحاد بعد نهاية مباراة شبيبة القبائل، متى سيأتي اليوم الذي سيفرحون فيه مثل أنصار بقية الفرق ويكون لهم فريق لا يخجلون به، مادام أن حتى فريق هذا الموسم الذي علقوا عليه آمالا عريضة للذهاب بعيدا تراجع أداؤه ونتائجه منذ نهاية السنة الفارطة، وهو ما جعله يتدحرج في الترتيب العام من مركز الريادة الذي أحتله 3 أسابيع كاملة وكان فيه في الجولة 15 إلى المركز السابع حاليا وبفارق 14 نقطة كاملة عن الرائد مولودية الجزائر.
--------------------------------
الخسارة الأولى لعنابة هذا الموسم
كانت الهزيمة التي سجلها الفريق العنابي أمام شبيبة القبائل أول أمس هي الأولى التي يتلقاها الفريق هذا الموسم في ملعبه 19 ماي، ومن سوء حظه أن هذه الهزيمة كانت في أهم لقاء خاضه الفريق داخل الديار سواء في البطولة أو الكأس، ليسقط بالتالي الإتحاد في ملعبه بعد 15 مباراة كاملة خاضها فوقه هذا الموسم.
20 لقاء متتاليا دون فوز أمام القبائل
كانت مباراة أمس هي رقم 20 على التوالي التي لم يتمكن فيها إتحاد عنابة من هزم شبيبة القبائل سواء في البطولة أو الكأس وهذا في فترة امتدت 11 سنة كاملة، بعد أن كان الفوز الأخير للعنابيين أمام القبائل يوم 25 نوفمبر 1999 بهدف يتيم وقعه دلالو.
العودة للتدريبات أمسية الغد
منح عمراني لاعبيه راحة يومين بعد نهاية اللقاء، وقرر أن يكون استئناف التدريبات يوم الغد عصرا بداية من الساعة الرابعة بملحق ملعب 19 ماي، ولو أن هناك احتمال لتغيير مكان إجراء الحصة التدريبية التي قد تحول إلى نادي الأحصنة بعين عشير.
عنابة تقصى من لاعبيها القدامى في كل موسم
للموسم الثاني على التوالي يقصى إتحاد عنابة من الكأس بعد هدف يسجله لاعب سابق في صفوفه، ففي الموسم الفارط حرم الفريق من النهائي بعد خسارته في نصف النهائي أمام شباب بلوزداد بهدف فنير، وهذا الموسم أخرج عنابة من الكأس عودية الذي كان يتقمص ألوانها الموسم الفارط.
إصابة بودار كانت في الرأس
مثلما ظهر في الصور التي نشرتها “الهدّاف” في عدد أمس فإن إصابة بودار كانت على مستوى الرأس وليس في الحاجب مثلما وقع سهوا منا، ويوجد اللاعب بعيدا عن أي خطر، حيث لم تكن إصابته بالخطيرة واستلزمت وضع بعض الغرز في رأسه من أجل وقف النزيف الذي عانى منه بعد رشقه بالقذيفة.
...وبراهيمي رئيسا بالنيابة للجنة الأنصار
وسقط منا سهوا في عدد أمس، أن منادي عين جمال موسى إبراهيمي رئيسا بالنيابة للفريق، ولكن الأمر هو أن هذا الأخير عين رئيسا بالنيابة للجنة أنصار الفريق عوض قمير الرئيس الأسبق للجنة والذي أصبح عضوا في المكتب المسير للاتحاد.
عنابة مهددة بمعاقبة الملعب
أحداث الشغب التي قام بها بعض أنصار الاتحاد في نهاية اللقاء من شأنها أن تجعل الفريق مهددا بعقوبة حرمانه من لعب لقاء على الأقل أمام جمهوره، بعد التقرير الأسود الذي دونه الحكم بنوزة في ورقة اللقاء، وهو الأمر الذي كان منتظرا بعد كل التجاوزات التي حصلت في ملعب 19 ماي أمسية أول أمس.
بنوزة دون رشق الملعب بالمقذوفات ”الفميجان”
ومثلما كان منتظرا، فقد دون بنوزة في ورقة اللقاء رشق الأنصار لأرضية الميدان في ربع الساعة الأخير بمختلف أنواع المقذوفات، وخاصة في نهاية المباراة، كما دون رشق الأنصار المتواصل لأرضية الملعب في (د58) بالألعاب النارية و”الفميجان” والتي حجبت الرؤية كليا في الملعب.
...وتعرض بودار ومساعده للإصابة
ودون أيضا بنوزة في ورقة اللقاء، تعرض بودار إلى إصابة على مستوى الرأس بمقذوفة تلقاها من المدرجات المغطاة كما أنه دون أيضا إصابة أحد مساعديه بمقذوفة على مستوى رجله حين كان يهم لمغادرة أرضية الميدان، وهو الأمر الذي يعني مبدئيا معاقبة ملعب عنابة بلقاءين على الأقل إذا لم ينف محافظ اللقاء في تقريره ما دونه بنوزة.
اللاعبون ضيعوا 80 مليون كاملة
كشف مصدر رسمي ل “الهدّاف” أن لاعبي الإتحاد ضيعوا منحة كبيرة لو تأهلوا إلى نصف نهائي الكأس، كانت ستبلغ على الأقل 80 مليون سنتيم، مادام أن والي عنابة كان يعتزم منح اللاعبين منحة تقدر ب 50 مليون سنتيم، وحتى الرئيس منادي أراد مكافأتهم ب 30 مليون.
لوصيف وصدقي كانا خارج قائمة ال 18
وضع عمراني الثنائي لوصيف -صدقي خارج قائمة ال 18 المعنية باللقاء، وهو ما جعل أسماء بقية اللاعبين مدرجة في قائمة ال 18 ولم يكن غائبا عن المواجهة إلا بن شرڤي الذي مازال يعاني من إصابة على مستوى المرفق تلقاها في لقاء بجاية.
الأشبال يتأهلون إلى نهائي الكأس
تأهل بامتياز أشبال إتحاد عنابة صبيحة أمس إلى الدور النهائي من كأس الجمهورية عقب تفوقهم في لقاء نصف النهائي أمام جمعية الشلف بثنائية نظيفة في لقاء احتضنه ملعب 20 أوت بالبرج، وقد سجل ثنائية إتحاد عنابة خلفة علي وأكرم نتير الذي أمضى هدفا من مخالفة مباشرة. يذكر أن الهدفين سجلا في الشوط الأول من اللقاء.
النهائي يوم 8 ماي أمام المحمدية
وتعرف اتحاد عنابة على منافسه في الدور النهائي والذي سيكون سريع المحمدية الذي تأهل على حساب اتحاد البليدة بالركلات الترجيحية، وسيلعب النهائي يوم 8 ماي القادم بداية من الساعة الثانية ونصف زوالا في ملعب محايد سيحدد لاحقا والذي سيكون حتما في العاصمة.
-----------------------------------------
حلم عنابة يتبخر...اللاعبون “عماوها” وعمراني “زاد عليها”
انتهى كل شيء لاتحاد عنابة أول أمس الجمعة بعد أن وجد نفسه يقصى بطريقة مهينة فوق ملعبه أمام شبيبة القبائل.. ويغادر الكأس من الدور ربع النهائي بعد أن كانت كل الظروف في صالحه لبلوغ المربع الذهبي لرابع مرة في تاريخه ولثاني مرة على التوالي، غير أن بعض اللاعبين والطاقم الفني أرادوا غير ذلك وأنهوا بطريقتهم موسم الفريق مبكرا مادام أن الفريق ضيع أيضا كامل حظوظه تقريبا في البطولة عقب خسارته الأخيرة فيها.
فرصة لا تعوض ضاعت لمعانقة الكأس
وكان أمام اتحاد عنابة فرصة لا تعوض من أجل بلوغ الدور نصف النهائي، بعد أن خاضوا اللقاء في ملعبهم وأمام جمهورهم، وكانت فرصتهم أيضا أكبر من أجل الاقتراب من بلوغ النهائي لأول مرة في تاريخهم ومعانقة الكأس، لكنه خيب كل الآمال التي علقت عليه، ورهن أيضا كامل حظوظه في بلوغ هدفه المسطر والمتمثل في ضمان مشاركة دولية الموسم القادم مادام أنه سيكون من باب المستحيلات أن ينهي البطولة مع ثنائي أو ثلاثي المقدمة.
اللاعبون “كي لحق وقت الصّح ضربو النّح”
واندهش كل من كان في الملعب أول أمس للمستوى الهزيل الذي أظهره اللاعبون فوق أرضية الميدان، خاصة في الشوط الثاني الذي لعبوه كاملا متفوقين عدديا، فقد كان رد فعلهم ضعيفا جدا عقب تسجيل عودية هدف فريقه، مادام أنهم لم يصنعوا أي فرصة تهديف حقيقية إلى غاية (د90+4) لما وجد همامي نفسه وجها لوجه وضرب الكرة فوق العارضة، وقد جاء الأداء الضعيف للفريق في أهم لقاء لعبه منذ بداية الموسم ليجعل الكل يجزم أنه “كي لحق وقت الصّح، اللاعبون ضربو النّح”.
لا إرادة، لا قلب والشبيبة لم تسرق تأهلها
وحتى إن كان لا يشك أي مناصر في رغبة زملاء معيزة في افتكاك تأشيرة التأهل إلى الدور نصف النهائي من الكأس، إلا أنه فوق أرضية الميدان ظهر العكس مادام أن اللاعبين ظهروا بوجه شاحب جدا وغابت عنهم الإرادة المعهودة وكأنهم تأثروا كثيرا بالضغط الذي كان عليهم قبل المباراة، وهو ما سهل من مهمة شبيبة القبائل التي والحقيقة تقال لم تسرق تأهلها بعد أن كانت أفضل بكثير من عنابة خاصة في الشوط الثاني.
قدوم بن شيخة أفقد اللاعبين تركيزهم كليا
وفسر الحضور أيضا الأداء الباهت لبعض اللاعبين بأنه يعود لوجود مدرب المنتخب الوطني للمحليين بن شيخة في الملعب، وهو ما أفقدهم تركيزهم وجعلهم يريدون خطف أنظاره بأي طريقة كانت، وكانت النتيجة هو ظهورهم بأسوأ مستواهم، حيث لعبوا بتسرع وأنانية شديدة دفع الفريق ثمنها غاليا.
الفريق خسر تكتيكيا وعمراني مسؤوليته كبيرة
وحمل الأنصار المدرب عمراني المسؤولية الكبرى لإقصاء الفريق أول أمس، حيث اعتبروا أن فريقهم خسر تكتيكيا أمام الشبيبة التي كان انتشار لاعبيها رائعا فوق أرضية الميدان، وعرفت ب 10 لاعبين كيف تسير اللقاء مثلما أرادته، عكس فريقهم الذي كان يلعب دون خطة واضحة، وهو ما فسر اعتماد اللاعبين على الكرات الطويلة في كل مرة والتي سهلت من مهمة رفقاء مروسي في العودة بتأهل من عنابة.
عنابة وكأنها لم تلعب 55 دقيقة متفوقة عدديا
رغم أن الفريق العنابي لعب 55 دقيقة كاملة متفوقا عدديا عقب طرد دويشر، إلا أن ذلك لم يلاحظ تماما فوق أرضية الميدان، خاصة أن تغييرات عمراني التي كانت متأخرة جدا بشهادة الجميع لم تعط أي إضافة في طريقة لعب الفريق، وقد أعاب الجميع على عمراني تأخره في إضافة مهاجم قصد إحداث التفوق العددي في دفاع المنافس، حيث كانت تغييراه الأولان منصبا بمنصب بعد أن استبدل بن سعيد بقماري وڤاسمي بطبّال، وانتظر الخمس دقائق الأخيرة لإخراج مدافع (حبايش) وتعويضه بوسط ميدان هجومي وهو همامي.
لاعبون يمشون منذ عدة لقاءات وثقته عمياء فيهم
وفسر الأنصار الذين غصت بهم مدرجات ملعب 19 ماي الخسارة بأن عمراني يتعمد في كل لقاء إشراك لاعبين دون أن يقدموا المردود اللازم، حيث أنهم بتعبير أدق –حسب الأنصار- يمشون على أرضية الملعب وأصبحوا عبئا حقيقيا على الفريق، خاصة من خلال لياقتهم البدنية الضعيفة، وكل هذا دون أن ينتبه لذلك عمراني أو بالأحرى يتظاهر بعدم مشاهدة أي شيء.
ضيف وهمامي “محڤورين” ومكانتهما ب “السيڤار”
وتعجب الأنصار كثيرا من عدم إقحام الثنائي ضيف –همامي، وهو ما جعلهم منذ بداية الشوط الثاني يطالبون بدخولهما خاصة أنه كان بمقدورهما إعطاء نفس جديد لوسط ميدان الفريق الذي كان الحلقة الأضعف في التشكيلة العنابية، حيث أنه عدا بوشريط، فالبقية لم تقدم المردود المطلوب منها، وقد كان لسان حال الأنصار في نهاية اللقاء أن الثنائي ضيف -همامي “محڤور ومكانته بالسيڤار”وأنه لا يلعب لأنه لا يحدث المشاكل ولا يناقش أبدا خيارات عمراني.
سيناريو “الحمراوة” تكرر وعنابة لم تحفظ الدرس
وتكرر مرة أخرى سيناريو لقاء مولودية وهران لما وجد الفريق العنابي نفسه هذه المرة يلعب 55 دقيقة متفوقا عدديا مثلما كان عليه الحال يوم مواجهته ل “الحمراوة” حين لعب 60 دقيقة متفوقا عدديا على المنافس، وفي وقت كان يفترض أن يكون التفوق العددي نعمة على الفريق، فإنه كان مرة أخرى نقمة عليه بعد فشله في التهديف، والأسوأ أنه تلقى هدفا، وهو سيناريو كارثي لا يوجد تفسير له سوى بانعدام التركيز لدى اللاعبين والإفلاس التكتيكي عند الطاقم الفني.
التحجج بالحكم سخافة و”عيب كبير”
وإذا كان بنوزة قد حرم عنابة من ركلة جزاء واحدة فقط شرعية مثلما أثبتت صور التلفزيون، وهذا عند عرقلة البديل قماري، فإن ذلك يجب أن لا يجعل العنابيين يتحججون بالحكم لتبرير الخسارة، لأن “اللي يخونو ذراعو ما يقولش بيا السحور” مادام أن كل الظروف كانت مهيأة للتأهل بداية بإجراء اللقاء في عنابة والذي سمح للاعبين بالاستفادة من دعم 50 ألف مناصر إلى جانب لعب 55 دقيقة بتفوق عددي بعد أن طرد بنوزة مروسي، وهو ما يجعل لا محالة أي تبرير لهذه الخسارة بالحكم سخافة و”عيب كبير“ في آن واحد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.