مثل، نهاية الأسبوع بمحكمة سيدي أمحمد، عدد من مناصري فريق شباب بلوزداد والمقدر عددهم ب 6 مناصرين، جلهم شباب تتراوح أعمارهم مابين 17 و22 سنة، بينهم قصر، لارتكابهم جرم تكوين جمعية أشرار، السطو على محل مجوهرات بالكسر، مع سبق الإصرار والترصد، التحطيم العمدي لملك الغير، حمل سلاح محظور، حيازة المخدرات وانتحال هوية الغير، والذي راح ضحيته صاحب محل لبيع المجوهرات ويتعلق الأمر بالضحية "ب. عبد العزيز"، 55 سنة، والذي قدر مبلغ المجوهرات المسروقة بحوالي 145 مليون سنتيم، حيث التمس ممثل الحق العام عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا. تعود وقائع قضية الحال إلى يوم الاثنين 23 أفريل 2009 عقب خروج مناصري فريق شباب بلوزداد من ملعب بولوغين، بعد تتبعهم لمقابلة كرة القدم جمعت فريق مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، حيث استغل الشباب المتهمون الوضع لارتكاب أعمال الشغب والإخلال بالنظام العام، وقاموا بالسطو على محل مجوهرات وسرقة بعض المجوهرات المعروضة، ما جعل شباب الحي يهرعون لإيقاف المشتبه فيهم عقب اقترافهم الجريمة. وقد فند المتهمون الوقائع المتابعين بها، في حين أكد أحد الشهود أنه سمع رفقة صديقه قبيل وقوع أعمال الشغب، شابين مرا بجانبهما وكان أحدهما يقول للآخر "أطلب من المجموعة عدم التهجم إلى غاية اللحاق بهم"، وما عزز تحقيق عناصر الضبطية القضائية ونسب الجرم للمتهمين، وخصوصا الرأس المدبر، الاعتراف الصريح للقاصر "ب.عثمان" ورفيقه الذي حاول إخفاء هويته بانتحال هوية الغير، كونه مسبوق قضائيا، والذي أكد مشاركتهم في السرقة، إلى جانب العثور عند بعضهم على المسروقات من أموال وألبسة رياضية وعلب من الجعة، فضلا عن توجهه رفقة شريكه إلى سوق ببلكور لبيع المصوغات المسروقة، ثم توجههما إلى السوق واقتناء ما ضبط بحوزتهما. في حين أكد الدفاع أن بعض المتهمين لم يتم القبض عليهم يوم الوقائع، وبالتالي ليسوا في حالة تلبس، خصوصا ما تعلق بالقاصر "ب.نصر الدين".