اعتبر الرئيس السابق لشباب بلوزداد مختار كالام أن مخططه السابق لقي نجاحا كبيرا، رغم ابتعاده عن رئاسة الفريق، بعد مغادرته لبيت فريق لعقيبة في الموسم الماضي. وأعرب في تصريح ل"الفجر": "وصول الشباب لمعانقة كاس الجزائر وإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة هو بمثابة نجاح أفتخر به، لأنني كنت واحدا من صناع هذا الإنجاز، وإدارتي وقتها هي من وضع أساس هذه التشكيلة الشابة التي تصنع أفراح بلوزداد حاليا بقيادة رئيس آخر اسمه محفوظ قرباج". وأشار نجم الشباب في أعوام الستينيات والسبعينيات إلى أن اختلاف الظروف، بين الوقت الراهن، والحالة التي عايشها الفريق أثناء توليه منصب رئيس بلوزداد، صنعت الفارق، وفسر قوله: "لقد رفعت التحدي حينها واستطعت أن أخرج الشباب من الدوامة كادت أن تؤدي به إلى الحضيض، وأضاف في نفس الوقت " كالام لما عاد إلى الشباب في زي رئيس فريق، لم يأت من أجل الشهرة أو البروز، لأنه كان يوما ما من صناع أمجاد هذا الفريق، ومجيئه كان فقط لإصلاح بيت الشباب الذي كان في وضعية لا يحسد عليها". وأعرب كالام أن نيل الشباب للكأس السادسة هي أحسن هدية يقدمها إلى أنصاره الأوفياء. قرباج لم يتصل بي لحضور النهائي فند الرئيس السابق لبلوزداد تصريح الرئيس الحالي محفوظ قرباج للصحافة مؤخرا، بشأن اتصاله بالرؤساء السابقين للشباب لحضور نهائي كأس الجزائر، ومعايشة الفرحة التي عمت فريق لعقيبة، بنية من قرباج لجمع الشمل، إلا أن كالام أكد أنه لم يتلق أي اتصال من الرجل الأول في بيت الشباب. وقال بالمناسبة "قرباج كان يتصل بي، كلما احتاجني". وأشار كالام في الأخير أنه يبقى دائما وابدا ابن الشباب الوفي.