يمثل اليوم ومن جديد المتورطون في قضية تبديد أموال ''أرسيلور ميتال'' في المحكمة الجزائية لمجلس قضاء عنابة، عقب استئنافهم في حكم الثلاث سنوات حبسا الصادر في حق الهندي مدير وحدة ''ساتيام '' ومكلف بالشؤون الإدارية والقانونية، إلى جانب المكلفين بالأمن الجزائريين ''خ•أ'' و''ق•ع ح''• القضية فتحت إثر متابعة المتهمين بتلقي رشاوى مقابل تحرير فواتير وهمية لنفايات حديدية كانت تخرج من المركب، علما أن رئيس اتحاد عنابة والأمين العام لنقابة أرسيلور، عيسى منادي، كان قد صرح في ندوة صحفية في شهر ماي أن قيمة الأموال المبددة من المركب تفوق 500 مليار سنتيم ، في حين أن الأمين العام للنقابة بالنيابة اسماعيل قوادرية، هو الذي حرر بيانا عن التجاوزات الخطيرة والاختلاسات الضخمة التي تحدث بالمركب، لتتم عملية فتح تحقيق موسعة أفضت للوصول إلى الأطراف المتورطة مباشرة في عمليات الاختلاس، علما أن تحقيقات المجموعة الاقتصادية الأمنية لا زالت متواصلة حول ملف اختلاس أموال مركب الحديد والصلب بعنابة، والذي تبقى الأوضاع المهنية للعمال متململة، ومفتوحة على كل الاحتمالات•