أكد عبد الرحمان مهداوي، المدرب السابق للمنتخب الوطني، أن الضغط سيكون كبيرا على لاعبي الخضر في مواجهة مصر، معتبرا أن الفوز على الفراعنة بمثابة نصف التأشيرة للمرور إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 • مشيرا في الوقت نفسه إلى أن التأهل سيكون محصورا أكثر بين الجزائر ومصر في هذه المجموعة• وقال المدرب مهداوي إن على المدرب سعدان التركيز أكثر على الجانب المعنوي وخلق توازن بين الجانب التكنوتاكتيكي والنفسي، متوقعا أن يكون مردود العناصر الوطنية أحسن بكثير من لقاء روندا نظرا لأهمية وحساسية هذه المباراة• ورغم اعترافه بقوة المنافس المصري، الذي يضم في صفوفه عناصر ممتازة على غرار أبوتريكة، إلا أنه بدا متفائلا وقال إن المنتخب الجزائري يملك كل الإمكانيات للإطاحة بالفريق المصري ونجومه، مشيرا إلى الفرديات التي يتمتع بها لاعبو الخضر من جهة وحنكة المدرب سعدان، ناهيك عن الدعم الذي يقدمه الجمهور في مدرجات ملعب تشاكر• واعتبر مهداوي أن هذه المباراة أعادت إلى ذهنه المواجهة المصيرية التي خاضها المنتخب الوطني في عهده ضد غانا يوم 27 فيفري1992 والخاصة بالدور الثاني من تصفيات كأس العالم 94 • وتمنى محدثنا أن يتكرر نفس السيناريو في البليدة ويفوز الخضر على المصريين لتعزيز حظوظهم في التأهل إلى المونديال، مؤكدا أنه سيعيش اللقاء على الأعصاب مثل بقية الجزائريين•