لم يختلف التقنيون الجزائريون في الرأي حول مباراة الرابع عشر من نوفمبر القادم بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010.. فقد أجمع التقنيون الذين رصدت الشروق آراءهم بالقول أن الخضر سيدخلون موقعة القاهرة من موقع قوة، متسلحين بأفضلية تقنية أفرزتها المباريات الخمس التي تفوقوا فيها لعبا ونتيجة وتصدروا المجموعة الثالثة بلا منازع. * * مناد: لا بد من الاعتماد على اللاعبين الأكثر جاهزية * دعا جمال مناد مدرب شبيبة بجاية الطاقم الفني الوطني إلى اختيار العناصر التي تكون جاهزة لموعد 14 نوفمبر المقبل، حتى يكون الخضر في أحسن أحوالهم ويتمكنوا من رفع التحدي والعودة إلى الديار بتأشيرة التأهل إلى المونديال. * وصرح لنا مناد أمس الأول : بعض لاعبي المنتخب الوطني يوجدون دون أندية حاليا، لهذا لا أرى داع لاستدعائهم أو إشراكهم في المباراة المهمة والمصيرية التي تنتظر منتخبنا الوطني، لأن ذلك سيؤثر علينا سلبيا، وترك اللاعبين الجاهزين للمباراة التي لا بد من أن تكون في فائدتنا. * وأوضح اللاعب الدولي الأسبق أن الطاقم الفني الوطني يدرك جيدا ما يفعله، مشيرا إلى أن سعدان يعرف أن هذه المباراة تستوجب تحضيرا خاصا من النواحي البدنية، التكتيكية، وبالخصوص البسيكولوجية، كما أنه سيشدد على ناحية الانسجام الذي لا بد منه أمام منتخب مصري اعترف مناد أنه قوي ولا بد من الاحتراز منه. * * بسكري: أدعو لعدم التأثر باستفزازات المصريين * قال مصطفى بسكري مدرب نصر حسين داي أن المباراة ستلعب فوق أرضية الميدان وبالتالي، فعلى اللاعبين والطاقم الفني أو حتى الأنصار الدخول في متاهات وصراعات هم في غنى عنها كونها لن تخدم أي طرف منهم. * وصرح لنا بسكري أن الناخب الوطني سعدان أكبر بكثير من أن تقدم له النصائح، وبالخصوص في هذا الظرف، لكنه أوضح أن هناك بعض النقاط التي لا بد من أخذ الحيطة والحذر منها، حيث أشار إلى أن المباراة ستلعب فوق أرضية الميدان، مضيفا : يجب أن تكون لدى لاعبينا أعصاب من فولاذ، حيث أنهم مطالبون بعدم الرد على استفزازات المصريين، سواء قبل، أثناء أو حتى بعد المباراة لأن التجربة علمتنا أن أرضية الميدان هي التي ستفصل بين المنتخبين. * وأضاف ذات المتحدث : هذه المباراة تستوجب تحضيرا خاصا، والجانبين النفسي والبدني مهمان للغاية في نفس هذه المواجهة، لأن المواجهة ستكون صعبة على اللاعبين فوق أرضية الميدان بالنظر للضغط الذي يعاني منه كل طرف، كما أن الجانب التقني سيكون مهما هو الآخر، على كل، نحن متأكدين من حنكة المدرب الوطني ومن احترافية اللاعبين، لهذا فنحن مطمئنين ومتأكدين من الإمكانيات التي يملكها منتخبنا. * * مهداوي: المهم إبعاد التصرفات غير الرياضية والتركيز على المباراة * صرح عبد الرحمن مهداوي أنه على الجزائريين عدم إعارة الاهتمام للأمور غير الرياضية التي قد تحدث لمنتخبنا الوطني قبل المباراة المهمة والمصيرية التي ستجمع الخضر بمنتخب مصر يوم 14 نوفمبر المقبل. * واعترف مهداوي بصعوبة المهمة التي تنتظر الخضر في مصر، لكنه لم يفوت الفرصة للتأكيد أن الخضر سيعرفون ضغطا رهيبا في ملعب القاهرة، داعيا إياهم إلى أخذ الحيطة والحذر من أمور لا تربطها بالرياضة أية علاقة. * وأضاف مدرب اتحاد العاصمة سابقا : يجب أن نكون حذرين في هذه المواجهة، أرى أنه على اللاعبين أخذ التعليمات التي يقدمها لهم الطاقم الفني بعين الاعتبار، لأن أدق التفاصيل بإمكانها أن تكون مؤثرة للغاية في تحديد النتيجة النهائية التي ستؤول إليها المواجهة، لهذا فإن إتباع التعليمات بحذافيرها، وهنا ليس لدي أي شك في الروح القتالية لدى عناصرنا الوطنية التي أكدت في العديد من المرات احترافيتها. * وفي الأخير، أكد ذات المتحدث أن جميع الجوانب متداخلة في مثل هذا الداربي، سيما وأن تأثيره على المجتمعين المصري والجزائري سيكون كبيرا من الناحية الاجتماعية، الفردية لكل لاعب وحتى الجماعية. * * نور الدين سعدي: سعدان يعي جيدا ما عليه فعله ضد مصر * يرى المدرب نور الدين سعدي بأن الناخب الوطني رابح سعدان يعي ما ينتظره في مصر ولا يحتاج إلى نصيحة من الآخرين، لأنه أدرى بما يدور في التشكيلة التي يمتلكها: لا يمكنني أن أقدم نصيحة لزميل لي وسعدان مدرب محنك ولا يمكنني معرفة ما يخبئه في رأسه، والأكيد هو أن سعدان يعلم ما يجب عليه فعله استعداد لمواجهة مصر في 14 من الشهر المقبل. * وأوضح مدرب اتحاد العاصمة بأن المعطيات واضحة في المباراة الفاصلة بحيث سيكون تواجد الفراعنة في وضعية صعبة بالمقارنة مع الخضر، إذ يتوجب عليهم تسجيل أكبر عدد من الأهداف دون تلقي مرماهم لأية إصابة، وفي الوقت الذي يهاجم فيه الفراعنة من أجل فتح باب التهديف، يجب علينا أن نستغل الثغرات من أجل توقيع هدف يعقد كثيرا من مأموريتهم ويعزز حظوظنا في التأهل للمونديال. * * عادل عمروش: دفاع مصر ضعيف وعلينا أن نحرجهم هناك بخطة هجومية * قال المدرب الجزائري عادل عمروش أن خبرة سعدان لا تدعو لاستدعاء النصائح له في مثل هذه الظروف، لكن في بعض الأحيان لا بد من توفر الدعم والسند. * وكشف مدرب منتخب بورندي في اتصال للشروق بأنه لا خوف على المنتخب الجزائري الذي يشكل مجموعة متجانسة، يبقى فقط هو الحفاظ عليها وإبعادها عن كل ظرف مستفز، مؤكدا بأن الخضر سيحسمون موقعة القاهرة لصالحهم نظرا للفارق الاحترافي بالمقارنة مع مصر. * وتابع "صحيح أن المنتخب المصري يملك الخبرة الكافية، وعناصر على أعلى مستوى في وسط الميدان، لكن المنتخب الجزائري يتمتع بلاعبين محترفين يملكون قواعد صلبة للتعامل مع كافة ظروف المباراة". * وتابع "منتخبنا شاب يجمع بين الخفة والتجانس، والتقنيات الفردية، بينما يتميز المنتخب المصري بقوة اللعب الجماعي وفي حال غياب عنصر واحد فإنه سيتأثر بذلك". * وأشار محدثنا بأنه يغلب العاطفة كثيرا في حديثه عن المباراة، مؤكدا بأن الضغط على المنتخب المصري في الأعلى وتفادي التجمع في الدفاع، ومحاولة التسجيل مع انطلاق المباراة هو السيناريو الأمثل للخضر. * وأضاف عادل الذي فرض التعادل على المنتخب المصري في وقت سابق :لابد من اعتماد الخشونة الإيجابية والتي توازي اللعب بروح قتالية، والانتقال بسرعة في هجومات مضادة والتلاعب بالدفاع المصري الذي يبدو مهللا ومتواضعا. * وقال أحد خبراء الكرة الإفريقية أنه حتى في حال إسناد المهمة لزاوي وزرابي في محور الدفاع فإن الخضر لن يتأثروا، مشيرا إلى أن قوة المنتخب هي أنه قوة متجانسة داخل وخارج الميدان. * ودعا عادل عمروش إلى فرض ضغط مضاعف على المنتخب المصري بمفاجأته بالهجمات السريعة، وزرع الشك في نفوس لاعبيه ليكون بذلك تحت تأثير ضغط جماهيره والوقت، وقوة المنتخب الجزائري، وبالتالي فإن العودة بالفوز من هناك لن يكون أمرا عسيرا على حد قوله. * * محمد مجاج: وحان الوقت لنؤكد تفوّقنا على المصريين * قال التقني محمد مجاج بأنه حان الوقت لوضع حد لعقدة تفوّق المصريون على المنتخب الجزائري، الذي بإمكانه العودة بنتيجة إيجابية من القاهرة في 14 نوفمبر المقبل في الجولة الأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 :" في وقت سابق كان يفوق علينا لأشقائنا المغاربة والتونسيين في عز قوتهم، ولكن بعد النهضة الكروية التي عرفتها الجزائر في السبعينات وضع الخضر حدا لذلك، بحيث تفوّق على المنتخبين التونسي والمغربي في عدة مناسبات وأما الفراعنة فقد تغلبنا عليهم في ملعب محايد بكاس أمم إفريقيا 2004 بتونس ووجدا الحجج وبعدها تفوقنا عليهم بثلاثة في الجزائر فتحججوا بالتسمم الغذائي، وحاليا هم يخوضون في حرب كلامية لا تغني ولا تسمن من جوع، وأنا متأكد من تفوقنا عليهم بملعب القاهرة، وبإمكاننا الفوز بالأداء والنتيجة، وتخوّفهم من قوة الخضر هو الذي يجعلهم يعلنون الحرب الإعلامية للتأثير سلبا على لاعبينا المطالبين بالتركيز بما ينتظرهم فوق أرضية الميدان، وأما سعدان فلا يحتاج إلى نصيحة لأنه تقني كفئ وأعتقد بأنه يمتلك الخطة المثالية للإطاحة بالفراعنة في عقر دارهم." * * عز الدين أيت جودي: أنصح لاعبينا بالتركيز ولعب الهجوم * يرى المدرب عز الدين أيت جودي بأن اعتقاد المصريين بصعوبة مأموريتهم أمام المنتخب الجزائري في موقعة القاهرة واستحالة فوزهم بفارق ثلاثة أهداف كاملة جعلهم يستعملون الحرب الكلامية عبر قنواتهم التلفزيونية: "ويحاولون أن يضعوا في أذهان لاعبينا بأن المواجهة ستنتهي حتما بفارق هدفين وسيتم اللجوء إلى مباراة فاصلة في 18 من شهر نوفمبر المقبل، وأعتقد أنه يتوجب على لاعبينا أن لا يبالوا بتصريحات المصريين والتحكم في أعصابهم فوق أرضية الميدان أمام ضغط الجمهور، وعليهم أن يحافظوا على نظافة الشباك، خاصة في الدقائق الأولى من المواجهة، محاولة تسجيل هدف على الأقل، وأعتقد بأننا في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الرواندي إثر التسرع على لاعبينا وتلقينا الهدف الأول في شباكنا، وأتمنى أن يتكرر نفس السيناريو من الجانب المصري، بحيث يسارع أشبال شحاتة للتهديف في بداية اللقاء، وهذا ما يخلق لنا فرص كثيرة للوصول إلى مرماهم مع الثغرات التي يتركونها في الخلف". * * فؤاد بوعلي: لنا الأفضلية للتأهل ولا نملك ميسي حتى نتخوّف من الغيابات * اعتبر مدرب وداد تلمسان فؤاد بوعلي مباراة الرابع عشر من نوفمبر بين الجزائر ومصر مهمة جدا لكلا المنتخبين باعتبارها محددة لمصير المتأهل لمونديال جنوب إفريقيا، مانحا الأفضلية للخضر الذين يملكون كل مقومات المنتخب المتكامل، مقارنة بالمنتخب المصري الذي فقد الكثير من بريقه الذي عرف به في البطولتين الأخيرتين من كأس إفريقيا. * ولم يعر التقني التلمساني أهمية كبيرة للتهديدات التي قد يجدها رفقاء مطمور من الجمهور المصري: "نملك مجموعة قوية تنشط في أقوى البطولات العالمية ولا يمكن لها أن تتأثر من تلك الأمور"، مضيفا: "في اعتقادي أن أي لاعب في العالم مهما كانت الدرجة التي ينتمي إليها سيشعر بضغط المباراة التي تنتظره وهو ما سيزيد من تحفيزه." وقلل بوعلي من الإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين والتي قد تحرمهم من المشاركة في اللقاء الحاسم "أعتقد أن سعدان يمتلك 22 لاعبا بإمكانهم كلهم أن يشاركوا في التشكيلة الأساسية، ومثلما لم يؤثر منصوري أمام رواندا، لن يكون لغياب أي لاعب أمام مصر لأن الجزائر لا تملك ميسي حتى تتخوّف من غياباتها، وقد يكون البديل بمثابة مفاجأة للجميع لأنه سيعطي كل مالديه. واختتم بوعلي بأمنية تأهل الجزائر لكنه أكد أنه في حالة عدم التأهل (لاقدر الله) فإن ذلك لن يوقف عجلة الحياة. * * يونس افتسان: الخضر يملكون مفاتيح التأهل والضغط سيكون على مصر" * بدا المدرب يونس افتسان متفائلا جدا بتأهل الخضر لكأس العالم بجنوب إفريقيا، معتبرا التشكيلة الحالية الأبرز منذ سنوات، ما يؤهلها لتحقيق نتيجة إيجابية بالقاهرة، خاصة مع المعنويات العالية التي تميز اللاعبين الجزائريين الواعين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم. وقال افتسان أن لاعبوا المنتخب الوطني لديهم فرصة قوية لاجتياز منافسهم يوم الرابع عشر من نوفمبر، وكل المفاتيح في أيدي أشبال سعدان الذي نال نصيبه من ثناء المدرب السابق لبن طلحة. * وقلل افتسان من إمكانية غياب بعض الأسماء في الموقعة المهمة، مؤكدا أن المنتخب لديه بدائل كثيرة بإمكانها تغطية أي نقص قد يتركه زياني في شاكلة لاعب لازيو مغنى الذي يتوفر على قدرات عالية ستعطي دفعا قويا للتشكيلة. * واعتبر افتسان قوة المنتخب في لعبه الجماعي وتكاتفه حول الهدف المنشود الذي لن يكون إلا بخطة مدروسة تعتمد على الاحتفاظ بالكرة وعدم تضييع الفرص مع تحصين القاعدة الخلفية. * * لخضر بلومي: مستحيل أن يسجل المصريون ثلاثة أهداف لأنهم مرعوبون * أبدى نجم الخضر السابق لخضر بلومي تفاؤله الكبير بقدرة أشبال سعدان على كسب ورقة التأهل لكأس العالم 2010 المنتظر إقامتها لأول مرة بالقارة السمراء ببلد نيلسون مانديلا، مؤكدا أن الجزائر لديها كامل المقومات التي تؤهلها للمرور لثالث مرة للمونديال مقارنة بالمنافس الذي عرف مستواه تراجعا رهيبا في السنوات الأخيرة. وأكد بلومي في تصريح للشروق أمس أن موقعة الرابع عشر من شهر نوفمبر تصب في صالح الجزائر التي يمكنها أن تحقق نتيجة إيجابية، خاصة مع الضغط الكبير الذي يعاني منه المصريون المطالبين بتسجيل ثلاث أهداف من أجل التأهل، وهو أمر مستحيل جدا. ولم يستغرب بلومي الحملة الإعلامية الكبيرة التي يشنها الإعلاميون المصريون على كل ما هو جزائري: "الحملة التي يشنها المصريون على المنتخب الوطني تعود إلى إحساسهم بالضغط المفروض عليهم، حيث أنهم مقتنعون بصعوبة المهمة التي تنتظرهم لذا لاغرابة أن تجدهم يوجهون كامل قنواتهم وحصصهم حتى وإن لم تكن رياضية نحو المنتخب الوطني، أعتقد أنهم مرعوبون حقا من المواجهة. ولم يبد بلومي تخوفا من امكانية غياب بعض اللاعبين(زياني الوحيد الذي تحوم حوله الشكوك" أي لاعب يتم استدعاؤه إلى المنتخب فهو مؤهل للعب في التشكيلة الأساسية وأي لاعب سيتخلف عن المباراة فالأكيد أن بديله سيعطي كل مالديه. * * الهادي العربي: المصريون أقوياء في الترهيب وقادرون على تحقيق نتيجة إيجابية * كان الحارس العربي أحد الأسماء المهمة المشاركة في لقاء 89 الذي عرف ظلما كبيرا للجزائر في المباراة التي منحت التأهل للفراعنة، بعد أن سجلوا هدفا وهميا بالضغط على الحارس، وهو ما أكده العربي للشروق حين قال إن الخضر يتوفرون على مقومات الفريق المتكامل القادر على تحقيق نتيجة إيجابية، لكن العربي حذر من الضغط الكبير الذي سيشنه المصريون قبل، أثناء وبعد المباراة "المصريون أقوياء جدا في الترهيب، فهم يضعون في أولوياتهم شن ضغطا على المنافس، آملين في الفوز بهذه الطريقة، ننتظر استقبالا سيئا، لكن لا أعتقد أن ذلك سيؤثر على الجزائر القادرة على التأهل للمونديال". * * فضيل مغارية: منتخبهم متواضع والجزائر لديها منتخب في مستوى المونديال * قال المدافع القوي للمنتخب الوطني فضيل مغارية أن الخضر بالتشكيلة الحالية بإمكانها أن ترعب أقوى الخصوم إفريقيا، مبرزا الإمكانيات الكبيرة التي تضمها التشكيلة والقادرة على تسجيل نتيجة إيجابية في المباراة التصفوية الأخيرة أمام مصر يوم الرابع عشر من الشهر المقبل. ولم يبد مغارية أي تخوّف من المنافس المصري الذي أظهر تواضعا كبيرا في الخطوط الثلاثة. * وعن الترهيب الذي تشنه بعض الأصوات الإعلامية بإمكانية الضغط الجماهيري المرتقب قال مغارية إن المنتخب بلاعبيه المحترفين لا يخيفهم 80 ألف مصري، بل هم قادرون على مفاجأة الحضري الذي سيكون أحسن سيناريو إن تم التسجيل له في البداية. مغارية الذي أبدى غضبا كبيرا على قناة موديرن سبور الرياضية التي قامت بتحريف أقواله قال إن الطاقم الفني بقيادة سعدان لديه الخبرة التي ستوقظ الفراعنة من حلمهم. * * محمد شعيب: "مستحيل أن ننهزم أمام مصر بثلاثية والتأهل من نصيبنا" * يرى محمد شعيب اللاعب الدولي السابق أن الخضر سيكونون مطالبين بتسيير المباراة المصيرية التي ستجمعهم بمنتخب مصر يوم 14 نوفمبر المقبل، سيما وأنها ستكون حاسمة في تحديد المتأهل إلى كأس العالم من المجموعة الثالثة. * وصرح شعيب أنه بحكم التجربة التي اكتسبها مع المنتخب الوطني، والمباراة لعبها معه سنة 2004، يدرك أن الخضر سيجدون ضغطا رهيبا في العاصمة المصرية القاهرة، لكنه أشار إلى أن ذلك لن يؤثر فيهم كثيرا بحكم خبرة كل لاعب مع النادي الذي يلعب له، نظرا لأنهم متعودون على الضغط في الملاعب التي يلعبون فيها. * ولم يفوّت لاعب رائد القبة السابق الفرصة للتأكيد على أن التأهل سوف يكون من نصيب منتخبنا الوطني بعد موقعة 14 نوفمبر المقبل، حيث أوضح :»أريد هنا أن أؤكد أنه من المحال أن ينهزم منتخبنا الوطني بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل، لأننا نملك منتخبا في المستوى لا يمكن أن يكون عرضة لهزيمة مماثلة أمام أي منتخب". * وطالب ذات المتحدث من جميع اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني بضرورة تسيير مجريات المواجهة بما تمليه عليهم الظروف، مضيفا: "يجب أن ندرك أن الضغط الكبير سيكون مؤثرا من الناحية السلبية على منتخب مصر أكثر من منتخبنا الوطني، وهذا لأنهم هم المتأخرين في النتيجة، ما يجعلنا نلعب مرتاحين نوعا ما من الناحية البسيكولوجية". * كما وجه ذات المتحدث نداء للاعبي المنتخب الوطني، لما أكد أنهم لا بد من أن يثقوا في إمكانياتهم الكبيرة، من خلال اللعب دون عقدة، ومحاولة مباغتة المنتخب المصري، في حالة ما إذا ركزوا في الطريقة التي يقودون بها هجوماتهم فوق أرضية الميدان. * كما أكد شعيب أنه لا بد من عدم الرد على استفزازات المصريين، سواء قبل، أثناء وحتى بعد المباراة، نظرا لأن ذلك لن يكون في صالحهم، بل في صالح الفراعنة الذين سيعملون المستحيل من أجل التأثير على استقرار الخضر. * وفي الأخير، جدد ذات المتحدث ثقته الكبيرة في أن الجزائر هي التي ستتأهل إلى مونديال 2010 من مجموعتها، وهذا نظرا لتفوّقها على خصمها المصري من النواحي التقنية والبدنية. * * محمود قندوز: التحضير النفسي الجيد في 48 ساعة الأخيرة سيحسم التأهل لمنتخبنا * يرى مدافع المنتخب الوطني الأسبق محمود قندوز بأن المنتخب الذي يستعد جيدا من الناحية النفسية بين الخضر والفراعنة قبل موقعة 14 نوفمبر المقبل ستكون له الغلبة ويضمن التأهل لمونديال جنوب إفريقيا 48 ساعة التي تسبق المواجهة ستكون لديها أهمية بالغة بالنسبة لنا وللمنتخب المصري، في اليومين المتبقيين يكون لاعبونا بمصر، وهناك تبدأ التعبئة النفسية من قبل الطاقم الفني، ليحافظ لاعبونا على تركيزهم، بحيث تبدأ المضايقات أثناء التدريبات وفي الحافلة عند التنقل بين الفندق والملعب، ولعلم المصريين بأن مستوى منتخبهم مرتبط بمستوى نادي الأهلي الذي يضم أغلبية النخبة، وانخفاض مستواه في الوقت الراهن يعني أن مستوى المنتخب انخفض وبالتالي وجد المصريون سلاحا جديدا لرفع معنويات لاعبيهم وهو الحرب الإعلامية. * وأتمنى أن لا يولي لاعبونا أي اهتمام بما يفعله الإعلام المصري، ويطبقون تعليمات المدرب سعدان بحذافيرها من أجل تحقيق نتيجة إيجابية والعودة بورقة التأهل للمونديال." وأضاف قندوز "تأشيرة المشاركة في كأس العالم لا تأتي بالمجان بل بالكفاح، فبعد المشوار الطيب لمنتخبنا في التصفيات عليهم أن يؤكدوا قوتهم وأحقيتهم باحتلال المركز الأول وأن يلعبوا بحرارة وعزيمة كبيرتين بغية تسجيل الأهداف، لتحقيق حلم الشعب الجزائري، فالمواجهة مسألة وقت فقط، وعلينا أن نحتسب ل 90 دقيقة ونسيرها بطريقة تخدم مصلحتنا".