أما الافتتاح الرسمي فسيكون بعرض يحمل عنوان ''فرجة الأطفال'' من تصميم فناني ولاية خنشلة وبمشاركة مختلف ورشات دار الثقافة ''علي سوايحي''• وقالت محافظة المهرجان إن تميّز الطبعة الثانية، سيكون بمشاركة دولة فلسطين الممثلة بفرقة ''مركز عناد للمسرح والفنون'' بمسرحية ''بائعة الكبريت''، ودولة تونس الممثلة بفرقة ''سويسي فنون'' بمسرحية ''عيد ميلاد ••• موش كي الأعياد''• وقد تلقت إدارة المهرجان أكثر من 49 عملا مسرحيا للطفل، من مختلف ولايات الوطن، حيث عكفت لجنة مختصة على إجراء تصفيات لانتقاء أحسن العروض التي ستشارك في المنافسة• رصدت لها جوائز جد معتبرة، جائزة القناع الذهبي 35 مليون سنتيم للجائزة الأولى، أما جائزة القناع الفضي وهي مقدرة بمبلغ 25 مليون سنتيم، وجائزة القناع البرونزي، قيمتها 15 مليون سنتيم، كما تم رصد جائزة خاصة بلجنة التحكيم الشرفية• كما عيّنت محافظة المهرجان لجنة تحكيم شرفية خاصة بالأطفال النجباء تتكون من 5 تلاميذ من مختلف المؤسسات التربوية لولاية خنشلة، أما عن ضيوف شرف المهرجان فسيكون حاضرا كل من الممثلة ''ليندة سلام''، والممثل المعروف ''حكيم دكار''، إلى جانب الممثل ''مصطفى هيمون''، والممثلين الكبيرين ''سعيد حلمي'' و''أحمد قادري'' المعروف ب''قريقش''، كما سيتم تكريم الوجه السينمائي والتلفزيوني الفكاهي ''حمزة فغولي'' المعروف ب''ماما مسعودة''• وعلى هامش هذه الطبعة، سينظم ملتقى بعنوان ''مسرح الطفل، واقع وآفاق''، سيعكف المحاضرون من خلال مناقشاتهم، على تشريح واقع مسرح الطفل ببلادنا لتحديد الإشكاليات وإيجاد الحلول، وهذا بمشاركة المخرج المسرحي الفرنسي ''إيفان روموف''• وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الثقافة رسّمت المهرجان سنة 2008 في طبعته الأولى وخصصت له ميزانية معتبرة•