تيزي وزو السجن النافذ لقاتلي شاب في ملهى ليلي بسيدي نعمان أدانت جنايات تيزي وزو المدعوة (ط•م) ب 20 سنة سجنا نافذا بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، و10 سنوات نافذا للمدعو (ف•ب) 63 سنة بتهمة المشاركة في الجريمة• وتعود وقائع القضية، التي وقعت داخل ملهى ليلي بسيدي نعمان بتيزي وزو، إلى ليلة 25 إلى 26 مارس ,2008 عندما تلقت المناوبة المركزية لمصالح الضبطية القضائية لأمن ولاية تيزي وزو إخطارا حول استقبال مستشفى محمد النذير الجامعي شخصا أصيب بجروح بليغة على مستوى فخذه الأيمن بواسطة آلة حادة أدت إلى وفاته• ويتعلق الأمر بالمدعو (ل•ب) 34 سنة، عثر بحوزته على مبلغ مالي وهاتف نقال ووثائق سيارة• وكشفت تحريات مصالح الأمن أن الضحية حوّل إلى المستشفى رفقة المدعو(ف•ب) والمتهمة (ط•م) القادمة من ولاية الشلف، وكان سائق سيارة أجرة يدعى (ع•م) قد صرّح أنه خلال تواجده بالقرب من المدخل الرئيسي للملهى الليلي بسيدي نعمان شاهد ثلاثة أشخاص بينهم فتاة يغادرون المكان، ليتوجّه بعدها شخص مسن نحو مركبته بالحظيرة في الوقت الذي نشب فيه شجار بين الضحية والفتاة التي استعانت بخنجر طعنت به الضحية• من جهته، المتهم غير الموقوف (ف•ب) البالغ من العمر 63 سنة صرّح أنه قصد الملهى الليلي بتالة عثمان رفقة عشيقته، وهناك التقى الضحية الذي كان في حالة سكر وقاسمهما نفس الطاولة، لكن هذا الأخير طلب منهما دفع ما استهلكوه، ليقع شجار بين الطرفين وصل إلى حد السب والشتم وبعدها أخرجت المدعوة مليكة خنجرا موجهة طعنة للضحية• جمال عميروش يوم دراسي حول جراحة الكلى والمسالك البولية بفالمة اتفاقية بين مستشفى عنابة وفالمة لإجراء عمليات جراحية قال الدكتور بكوش مهدي، أخصائي في جراحة الكلى والمسالك البولية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية الحكيم عقبي بفالمة، أنه نظرا للنقص المسجل في هذا الاختصاص بالولاية سيتم خلال الأيام القادمة إبرام اتفاقية مع مصلحة جراحة الكلى والمسالك البولية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة لاستقدام جراحين أخصائيين من ذوي الكفاءات العالية للقيام بعمليات جراحية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية الحكيم عقبي، وهذا لرفع الضغط المسجل في عدد المرضى المتوافدين على المصلحة التي يوجد بها طبيب أخصائي واحد فقط في هذا المجال لولاية فاق تعداد سكانها 600 مئة ألف نسمة• جاء هذا الاتفاق خلال الأيام الطبية الجراحية الأولى لجراحة الكلى والمسالك البولية المنظمة نهاية الأسبوع من طرف المؤسسة الاستشفائية العمومية ''الحكيم عقبي'' بالتنسيق مع جمعية الإعلام والاتصال في أوساط الشباب، بحضور العديد من الأطباء، بينهم أخصائيون في هذا المجال على غرار البروفسور قاضي، والبروفسور خنيش من مستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، الذين قدموا شروحا مفصّلة عن مرض الكلى والمسالك البولية والخطورة التي يمكن أن تسببها للمريض في حال عدم الكشف المبكر عن هذا المرض الذي من شأنه أن يتطور إلى سرطان فتّاك• وحثّ البروفسور قاضي الأطباء العامين على إيلاء الفحص الطبي الجدية المطلقة وذلك بفحص دقيق للمريض، مطالبا برفع الحياء الذي يصيب بعض الأطباء للحيلولة دون فحص المريض جيدا خاصة الأجهزة التناسلية وهو ما يؤدي إلى تأخير تشخيص الداء مبكرا قبل فوات الأوان• مرابط مسعود الطماطم تقي من أمراض القلب كشف فريق من العلماء من جامعة ''كامبريدج'' البريطانية أن عقارا جديدا مستخلصا من ثمار الطماطم يمكن أن يقي من خطر أمراض القلب والنوبات الدماغية• وأشار أحد أعضاء الفريق العلمي إلى أن العقار الجديد يحتوي على مادة اللايكوبين الفعّالة المقاومة للكولسترول الضار• وأوضح أن إحدى الشركات العاملة في مجال التقنية الإحيائية التابعة، قامت بتطوير عقار(اتيرونون) حيث سيتم طرحه في الأسواق كعقار مكمّل للحمية الغذائية• وقال الدكتور الذي سيشرف على المزيد من الأبحاث، إن العقار الجديد يمكن أن يكون أكثر فعالية من الأدوية التي يصفها الأطباء حاليا لمعالجة ارتفاع معدلات الكولسترول• وكانت التجارب الأولية، التي أجريت على 150 مصابا بأمراض القلب، أظهرت أن للعقار الجديد القدرة على تقليل أكسدة الشحوم الضارة في الدم إلى ما يقرب من الصفر خلال ثمانية أسابيع• وكالات تحذير من أزمة إنسانية غير مسبوقة يواجهها الفقراء في العالم حذّر برنامج الغذاء العالمي من أن الفقراء والجوعى في العالم يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة في الوقت الذي انخفضت فيه مساعدات الغذاء لأقل مستوى لها منذ 20 عاما• وألحت المديرة التنفيذية للمنظمة الأممية، جوزيت شيران، على وزراء الدول الصناعية الكبرى لدعم البرنامج الذي يعتمد في جهوده على التبرعات الطوعية من أجل إنقاذ حياة ملايين الأشخاص حول العالم• وقالت إنه ''مع معاناة شخص من بين كل ستة أشخاص من الجوع، ووفاة طفل كل ست ثوان، ومواجهة 80 بالمئة من الدول الإفريقية جنوب الصحراء لارتفاع في أسعار الأغذية يواجه الفقراء واحدة من كبرى الأزمات في الوقت الراهن''• وفي إشارة إلى تأثير الجوع على الأطفال، أوضحت السيدة شيران أن العالم مهدد بفقدان جيل كامل ما لم يتم الحصول على المساعدات الغذائية خلال هذه الأزمة.