كشفت نتائج نهائيات البطولة الوطنية لألعاب القوى للمعاقين حركيا، عن تتويج خاص لناد أوراس خنشلة، الذي انطلق من الصفر في أول مشاركة له وتمكّن من حصاد ثلاث ميداليات مكّنته من التفوق على عديد الفرق التي ألفت البطولة• وقال رئيس النادي، ساوس جموعي، في تصريح ل ''الفجر'' على هامش النهائيات التي أقيمت فعالياتها بملحق ملعب 5 جويلية إن الفريق حقق نتائج عكَس الإرادة القوية للعدائين على غرار عروس راضية التي فازت بميدالتين، ذهبية في رمي الجلة وفضية في رمي الرمح، فيما تحصل قاشة بوبكر على فضية رمي الرمح رجال في حين تبقى الإمكانيات المادية ووسائل النقل تراوح الصفر، رغم المراسلات التي توجه بها رئيس الفريق للسلطات المعنية، التي لم تحرك ساكنا بغض النظر عن دعم مدير النشاط الاجتماعي للولاية في شكل منح تساهم في تقليص تكاليف الخرجات التي خاضها الفريق هذه السنة• وقد قال مدير الفريق، خميسي سكروف، بخصوص وضعية النادي، إن الأمور متدهورة ماديا، وتبقى السلطات الولائية هي الحل للخروج من الأزمة، خصوصا وأن النادي يملك طاقات تتأهب للمشاركة في سباقات العدو على الكراسي، التي قد تغيب لغياب القدرات الشرائية وكذا رفع الأثقال خلال الموسم المقبل، وذلك متوقف على ما ستقدمه الوزارة لذوي الاحتياجات الخاصة• أما فيما يتعلق بتنظيم البطولة والتجمعات الستة في شاكلة التصفيات تحضيرا للنهائيات التي أعلنت مولودية الجزائر بطلا كالعادة للجزائر، يقول المدرب إن الفيدرالية الوطنية لرياضة المعاقين حركيا وبعد تجديد مكتبها هذا الموسم أعطت نتائج ميدانية، ستمكّن فئة المعاقين من الاندماج الاجتماعي عن طريق الرياضة•