فازت التشكيلة الوطنية لألعاب القوى لرياضة المعاقين ب 15 ميدالية منها 8 ذهبيات وفضيتين في الألعاب العالمية لألعاب القوى المخصصة لفئة المبتورين التي اختتمت فعالياتها أول أمس ب "بانغولار" في الهند، حسب ما أفادت به أمس الاتحادية الجزائرية للمعاقين. وتعتبر نتائج العناصر الوطنية جدّ مشرفة باعتبار أنها تحققت في بداية الموسم وتوّجت عمل متواصل شرع فيه الرياضيون والطاقم الفني منذ بداية الموسم. وكانت الميداليات الذهبية من إنجاز كل من «معمر مسكين» صاحب اللقبين العالميين في القرص ورمي الجلة. في رمي القرص، تقدم «معمر» على «دافندار» من الهند ثم الماليزي «هشام شي شو». وقد كرّر اللاعب الجزائري الانجاز ذاته في مسابقة رمي الجلة، متقدما على الرياضي ذاته الماليزي والهندي «سونيل كومار». والانجاز نفسه حققته زميلته «نادية مجمج» في رمي الجلة ورمي القرص، حيث توّجت باللقبين العالميين ودعمتهما بميدالية برونزية في رمي الرمح. من جهتها، أثرت الرياضية «صافية جلال» حصاد المنتخب الوطني بميدالية ذهبية في اختصاصها رمي الرمح وهي النتيجة التي دعمتها بميدالية فضية في رمي الجلة. ولم يقتصر حصاد النخبة الوطنية على هذا، بل تدعم كذلك بالذهبيات الثلاثة التي نالها كل من «سمير نويوة» و«حسين غرزولي» و«صايفي نسيمة». فقد فاز «نويوة» بذهبية سباق ال 800 متر، متقدما على النمساوي «غانتر ماتزينغر» والبولوني «مارسين أويزن». وقد مكنت اللياقة الجيدة التي يتمتع بها «نويوة» من إحراز ميداليتين أخريين واحدة فضية وأخرى برونزية على التوالي في ال 1500 متر و5000 متر. بدوره، فرض «غرزولي» سيطرته في مسابقة رمي الجلة بإحرازه اللقب العالمي وهي النتيجة التي دعمها بمركز ثاني جدّ مشرف في رمي القرص. أما زميلتهما في المنتخب الوطني «صايفي نسيمة»، فدعمّت رصيد الجزائر باللقب العالمي الثامن في اختصاص رمي القرص وميدالية برونزية في رمي الجلة. ولم يكتف ممثلوا "الخضر" في هذا الموعد العالمي بذلك، بل أبو أن يختتموه بتتوّيجات أخرى وكان ذلك بفضل «حمزة رهوني» الذي نال الميدالية البرونزية في سباق ال 400 متر ومركز رابع في سباق ال 800 متر. وقد وصف رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين «سيد احمد العصري» نتائج المنتخب الوطني بالممتازة والمشرفة جدا، باعتبار أول مشاركة للعناصر الوطنية في هذه المنافسة العالمية. حيث قال: "هذه النتائج التي أعقبت بعد التتوّيج باللقب الإفريقي الأول في كرة السلة على الكراسي شهر أكتوبر المنصرم جاءت لتؤكد أن رياضة المعاقين في الجزائر توجد في الطريق الصحيح ونحن حريصون على البقاء ضمن النخبة العالمية خاصة في رياضة العاب القوى التي تبقى على رأس إنجازات رياضة المعاقين الجزائرية". وبهذه النتائج ب 8 ذهبيات وفضيتان و5 برونزيات، يكون المنتخب الوطني قد نجح في مهمته وحقق المرجو منه في منافسة عرفت مشاركة 1000 رياضي ممثلين لحوالي 50 دولة تنافسو في 11 اختصاصا رياضيا. ويذكر أن الجزائر قد شاركت في الألعاب العالمية ب 7 رياضيين فقط عاد جميعهم بميدالية واحدة على الأقل.