أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني، عباس علي كدخدائي، أمس الجمعة، أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 جوان لم تشهد أية عمليات تزوير، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية• ونقلت الوكالة عن كدخدائي قوله ''يمكننا القول بشكل مؤكد أنه لم يحصل أي تزوير في الانتخابات، في الوقت الذي يطعن فيه إثنان من المرشحين الثلاثة الخاسرين في هذه الانتخابات، وهما مير حسين موسوي ومهدي كروبي بنزاهتها ويطالبان بإلغائها''• يشار إلى أن مجلس صيانة الدستور مكلف بالإشراف على جميع الانتخابات التي تجري في إيران• وكان الإعلان عن نتائج الانتخابات وفوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية أدت إلى اندلاع احتجاجات شعبية عارمة في العاصمة طهران، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المتظاهرين الذين صدتهم قوات الشرطة بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع• وأثارت أساليب القمع التي اعتمدتها السلطات لكبح جماح الجموع الغاضبة إدانة وحفيظة العديد من دول العالم التي طالبت حكومة طهران بالرأفة بشعبها وإعادة النظر في العملية الانتخابية•