نفى مجلس صيانة الدستور الذي يعد أعلى هيئة تشريعية في إيران اليوم الجمعة حصول أي تزوير في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن المتحدث باسم المجلس عباس علي كدخدائي قوله "يمكننا القول بشكل مؤكد أنه لم يحصل أي تزوير في الانتخابات" في الوقت الذي يطعن اثنان من المرشحين الثلاثة الخاسرين في هذه الانتخابات هما مير حسين موسوي ومهدي كروبي بنزاهتها ويطالبان بإلغائها. وأضاف قائلا "إن التدقيق الذي جرى في الأيام العشرة الأخيرة أثبت انه بمعزل عن المخالفات الصغرى الملازمة لأي عملية انتخابية لم تحصل مخالفات كبرى .. في الانتخابات الرئاسية". للتذكير فإن الرئيس محمود أحمدي نجاد قد فاز بفترة ولاية ثانية في الانتخابات التي أجريت في 12 جوان الجاري بنسبة 63ر62 % مقابل نحو 32% لمرشح المعارضة مير حسين موسوي الذي كانت تشير التوقعات قبل الانتخابات إلى كبر فرص فوزه. وشهدت ايران منذ اعلان تلك النتيجة مسيرات يومية مناهضة للحكومة وأعمال شغب واعتقالات لنشطاء المعارضة الذين يصرون على أنه تم تزوير الانتخابات ويطالبون بابطالها