لازالت تتوالى التصرفات التي لا يمكن وصف إلا باللامسؤولة والتي تصدر كل مرة عن بعض المنظمين لعدد من التظاهرات والملتقيات الوطنية والدولية، على غرار ما حدث قبل أيام خلال أشغال اليوم التكويني حول الجوانب المرضية للكلى وكيفية إجراء عمليات الزرع بمستشفى محمد النذير بولاية تيزي وزو• إذ تم إقصاء عدد كبير من العناوين الصحفية الوطنية، خاصة المعربة منها، بعد أن تم إعداد قائمة الصحفيين المدعوين حسب أهواء المنظمين وتبعا لمقاسهم، في الوقت الذي كان يفترض فيه إشراك كافة وسائل الإعلام في نقل وقائع اليوم التكويني بهدف تعميم الفائدة• ما دفع بالكثير من الصحفيين إلى مقاطعة هذه التظاهرة وهم يتساءلون عن المعايير المتبعة في تحديد الهدف من مثل هذه المبادرات•