عرف المستشفى الجامعي محمد النذير بتيزي وزو، خلال الأسبوع الأخير، إجراء 7 عمليات جراحية لزرع الكلى من أصل ثمانية مبرمجة كللت كلها بالنجاح، إلى جانب إجراء عمليتين مماثلتين لزرع قوقعة الأذن الوسطى من مجموع 50 عملية مبرمجة مع نهاية العام الجاري بالولاية. أكد البروفيسور زيري، مدير مستشفى تيزي وزو الجامعي، أول أمس، خلال ندوة صحفية على هامش الأيام الطبية الأولى حول كيفية علاج كسور العمود الفقري وتأثيره على المرضى، أنه تم تسخير فريق طبي تلقى تكوينا في الخارج لتفادي تحويل المرضى خارج الجزائر، خاصة أن العملية تكلف بين 5 و10 آلاف أورو للشخص الواحد. وقد خرج هذا اليوم الدراسي الذي شاركت فيه عدد من الولايات، على غرار البليدة، وهران، العاصمة، وعنابة بتوصيات مفادها ضرورة إعادة الإعتبار والتأهيل للجانب التكويني، لاسيما في مجال معالجة العظام باعتباره تخصص دقيق، وكذا الإهتمام أكثر بالجانب الإستعجالي مع ضرورة تكاثف الجهود بين مختلف الأطراف من أجل التكفل الحسن بالمصابين بهذا الداء الذي كثيرا ما يؤدي إلى الإعاقة المستدامة، إلى جانب إعادة التأهيل للمعاقين حركيا جراء الإصابة بهذا النوع من الأمراض. كما دعا المشاركون الذين أثروا اللقاء بأزيد من 20 مداخلة وزارة الصحة من أجل وضع برنامج موحد لمعالجة، مثل هذا النوع من الإصابات الذي يكون سببه في الأغلب حوادث المرور أو نتيجة السقوط المفاجئ الخطير.