وبلغت كمية الكيف المعالج المحجوزة قرابة 7,6 كلغ، في حين قدرت كمية القنب الهندي المحجوزة ب156,5 كلغ• وكانت فصيلة الأبحاث التابعة لقيادة الدرك بالولاية أحبطت الثلاثاء الماضي إثر كمين نصبته بطريق تارقة أوزمور المؤدي إلى جامعة عبد الرحمان ميرة عملية تسويق أزيد من 2 كلغ من الكيف، وتم على إثر هذه العملية القبض على شخص واحد تم وضعه رهن الحبس المؤقت من طرف نيابة الجمهورية لدى محكمة بجاية، فيما لايزال البحث جار للقبض على الشخص الثاني الذي تمكن من الإفلات من قبضة عناصر الفصيلة• وتشير معلومات رصدتها ''الفجر'' أن هذا الأخير ينتمي إلى عائلة معروفة بسوابقها في مجال المتاجرة بالمخدرات• وتشير الأرقام، التي تنفرد ''الفجر'' بنشرها، إلى أنه خلال السنة الماضية تمكنت مجموعة الدرك بالولاية من حجز 868 شجيرة من القنب الهندي بوزن إجمالي يقدر ب1,55 كلغ• وفي مجال الحيازة والاستهلاك، تم حجز خلال نفس السنة 24,573 كلغ من الكيف، توازيا مع حجز 80 قرصا مهلوسا• وكانت فصيلة الأبحاث عالجت خلال نفس السنة قضيتين في غاية الخطورة، تتعلق الأولى بحجز 54 كلغ من الكيف تورط فيها أربعة أشخاص، بينما تخص القضية الثانية توقيف ثلاثة أشخاص بحوزتهم 12 كلغ من نفس المادة السامة•