أفاد، أمس، حميد طمار، وزير الصناعة وترقية الاستثمارات، أن الجزائر ستشرع في تصنيع أول سيارة في أكتوبر المقبل، مؤكدا في سياق آخر أن الجزائر لن ترضى سوى بالاستثمارات الصناعية ذات الأثر الإيجابي• كشف وزير الصناعة وترقية الاستثمار، أمس، في تصريح صحفي على هامش مشاركته في الجامعة الصيفية الأولى للجالية الجزائرية بالخارج، أن الحكومة الجزائرية شرعت في مفاوضات مع مجموعة من الشركات الصناعية العالمية للسيارات، دون أن يبرز جنسيتها، أملا في أن تتوج هذه المفاوضات باتفاقيات يشرع من خلالها في تصنيع أول سيارة جزائرية في أكتوبر المقبل على أكثر تقدير، حسب تعبير الوزير• وأوضح الوزير، أمس، لدى شرحه للاستراتيجية الصناعية التي تبنتها الحكومة مؤخرا، أن الجزائر لم تعد ترضى بالاستثمارات التي لا تجلب فائدة للاقتصاد الوطني، مع مراعاة المصلحة الوطنية، في إشارة منه إلى قانون الاستثمار الأجنبي الجديد الذي يمنح حصة 51 بالمائة للمتعاملين الجزائريين في مختلف المشاريع الاستثمارية الأجنبية•