تشهد عدة مناطق بولاية باتنة تقع على الحدود مع ولايتي خنشلة وبسكرة عملية تمشيط واسعة النطاق من قبل قوات الجيش الوطني، مصحوبة بقصف مدقق لمواقع يشتبه أن تتخندق بها الجماعات الإرهابية بعد تنفيذها نهاية الأسبوع الفارط لعملية بإحدى غابات بلدية كيمل جنوب ولاية باتنة جرح بها جنديان واثنان من حرس الغابات بالبلدية، وتستعمل في هذه العملية المروحيات والمدفعية الثقيلة لاستهداف عدة نقاط بجبل أحمر خدو وبعض غابات بلدية كيمل لتعقب الجماعات الإرهابية، كما ثبتت قوات الجيش شاحنة قاذفة للصواريخ قرب قرية ''لقصر'' لاستهداف مواقع بالجبل الأزق• ويخطط من وراء هذا القصف للقضاء على بقايا الإرهابيين المنتمين لكتيبة ''الموت'' و''الفتح'' وكتيبة ''أحمر خدو'' الناشطة باسم ما يعرف بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وتضم هذه الكتائب أكثر من 70 إرهابيا• يذكر أن هذه العملية لا تزال مستمرة منذ بداية الأسبوع الجاري، وفي سياق متصل سمع مواطنون ببلدية جرمة بباتنة، دوي قصف مماثل يقوم به عناصر الجيش على مستوى جبل الشلعلع غرب مدينة باتنة، حيث حددت مواقع يتواجد بها أكثر من 25 إرهابيا، وهي تحت القصف منذ ثلاثة أيام إلى هذه الساعة في انتظار ما ستسفر عنه عملية التمشيط ومسح الموقع التي تعقب المحاصرة والقصف، حيث يحتمل القضاء على عدة إرهابيين•