وما يفسر نية هؤلاء في استرجاع هيبة الكرة الجزائرية وعودتها إلى الواجهة، هو وجود عديد المسؤولين في منظمات ولجان مختلفة في الكونفيدرالية الإفريقية واتحاديات دولية أخرى• ونقلا عن موقع الكاف فإن السبق كان بالحديث عن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد راوراوة الذي يمثل أحد أعضاء لجنة بطولة إفريقيا للأمم التي يرأسها الكاميروني عيسى حياتو، وذلك بعدما أعيد انتخابه بالإجماع ضمن اللجنة التنفيذية للكاف في بداية سنة 2009 بنيجيريا، وهو يرأس حاليا لجنة الشؤون القانونية والقوانين الأساسية للاعبين ولجنة وسائل الاعلام، إضافة إلى عضويته في لجنة المنافسات ما بين الأندية التي يرأسها حياتو• روراوة ليس وحده، لأن رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة هو الآخر عضوا في لجنة التدقيق الداخلي للكاف، كما يعد عضوا في لجنة المالية التابعة للهيئة الإفريقية• في وقت ينتمي الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة القدم حميد حداج إلى لجنة التحكيم الانضباطي، ويمثل رئيس اللجنة المركزية للتحكيم بلعيد لاكارن المنطقة الشمالية ضمن لجنة حكام الكاف، وأخيرا انضم سعيد عمارة الى اللجنة الفنية للتطوير التي يرأسها اللواء الطوغولي سيسي ميمين•