يواجه اليوم المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة نظيره البوركينابي، في مباراته الثانية ضمن الدورة الودية التي ينظمها اتحاد شمال إفريقيا بمدينة عين الدراهم التونسية، بعد تلك التي خسرها أمام منتخب الإمارات برباعية كاملة أول أمس الجمعة• التشكيلة الوطنية أضحت مطالبة بالتعويض وتدارك تلك الهزيمة القاسية، ومنه إعادة بعث الانسجام والتنسيق بين اللاعبين، لأن خسارة الإمارات أوضحت تباين مستوى الفريقين، وكشفت عيوب النخبة الوطنية، بحكم الفرق الشاسع في الجانب البدني، لأن الإماراتيين بدوا خلال المباراة أكثر صلابة من الجزائريين• ويتسنى اليوم للمنتخب الوطني تسجيل نتيجة إيجابية للبقاء مع الركب، لأن الأول من المجموعة التي يوجد فيها كل من بوركينافاسو والإمارات بالإضافة إلى الجزائر، سيلتقي رائد المجموعة الثانية التي تضم منتخبات ليبيا، المغرب وتونس ليأتي ترتيب هذه الفرق حسب النقاط المتحصل عليها، في وقت أن الكل يعلم بأن الجزائر مقبلة على منافسة عالمية في منتصف شهر أكتوبر المقبل في نيجيريا، ما يفسر أن عملا كبيرا ينتظر الطاقم الفني الذي يقوده الثنائي إبرير ومدان، لأن المنافسة ستبلغ ذروتها مع وجود منتخبات من الوزن الكبير، وإبداء وجه مشرف يتوقف على بذل مجهودات أكبر•