جاءت هزيمة المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17سنة في عين دراهمالتونسية أمام المنتخب الإماراتي ليثير مخاوف الجميع قبيل المونديال بنيجيريا، لاسيما أن الفريق ككل ظهر بوجه شاحب من حيث التناغم بين مختلف اللاعبين. وهو ما يطرح العديد من التساؤلات قبيل العرس الكروي. من جهة أخرى كشف الطاقم الفني للمنتخب، وعلى رأسه أبرير، أن الإرهاق بدا واضحا على لاعبيه بعد وصوله متأخرا إلى تونس، إلى جانب التربص الذي كان بفرنسا والذي كان مركزا على الشق البدني. وقال إن الهزيمة بهذه النتيجة لن تؤثر سلبا على تحضيرات الفريق الذي سيواصل العمل بجدية كبيرة. هذا، وسيلعب المنتخب الوطني مباراته الثانية أمام المنتخب البوركينابي الذي يحضر هو الآخر دورة عين الدراهم الدولية.