دعت المنظمة الوطنية للجزائريين المجنّدين العساكر الاحتياطيين حماة النظام الجمهوري إلى ضرورة استحداث يوم وطني للمجند الاحتياطي، نظير الجهود التي قدمها خلال العشرية الحمراء في سبيل حماية الجمهورية واستقرارها، وذلك تزامنا مع اليوم الوطني للمجاهد الموافق ل20 أوت من كل سنة• وطالبت المنظمة بتجسيد ذلك من خلال ما وصفته ب''دسترة'' المجند والمقاوم والشهيد المأساوي على غرار المجاهدين وأبناء الشهداء• وجددت المنظمة، في بيان لها، المطالبة بضرورة استحداث هيئة وزارية جديدة ذات طابع مدني يطلق عليها اسم وزارة المأساة الوطنية، تتكفل بالمشاكل والشؤون الاجتماعية للمجندين من العساكر والاحتياطيين غير المعطوبين والمقاومين الذين أرجعوا السلاح وضحايا الإرهاب، داعية وزارة المجاهدين إلى التدخل لإنصاف هذه الفئة التي تهيكلت في إطار منظمة منذ شهر جويلية لسنة .2006 وأوضح البيان أن ''فئة المعطوبين من المجندين الذين أدرجتهم الحكومة في برنامج الميزانية التكميلي ليسوا مصنفين كاحتياطيين مجندين بعدما تبيّن أنهم مصنفين كمتقاعدين بالجيش الشعبي الوطني، بعد إصابتهم بعاهات في حربهم ضد الإرهاب وغيرهم من المصنفين عساكر احتياطيين، الذين تثبت فيهم القوانين الشرعية وقانون الخدمة في الجيش حق أداء الواجب الوطني.