قامت اللجنة الولائية المكلفة بالتسمية وإعادة التسمية، التابعة لولاية الجزائر، المنصبة سنة ,2006 بإطلاق أسماء مجاهدين وشهداء على 482 مكان عمومي، وهذا في إطار التكريم المعنوي والمتواصل للشهداء وتجسيد ذكراهم، مع تصحيح العديد من الأخطاء، سيما وأن بعض المؤسسات التربوية والشوارع كانت تحمل أسماء حركى وقادة الاستعمار الفرنسي• وتفسر حداثة نشأة هذه اللجنة وجود العديد من الأخطاء التي تستدعي التصحيح، كما هو الشأن بالنسبة للعديد من الشوارع والأماكن التي تحمل أسماء فرنسيين بعضهم حركى أو يهود، ويتكرر هذا المشكل على وجه الخصوص بالمدن العتيقة كالعاصمة• وذكر ''بيان'' ولاية الجزائر، أن اللجنة الولائية المكلفة بالاحتفالات وإحياء الأيام والأعياد الوطنية والمناسبات التاريخية، سطرت برنامجا ثريا للاحتفال بالذكرى المزدوجة لليوم الوطني للمجاهد المصادف ل 20 أوت 1955 و,1956 وقد اختيرت بلدية الشرافة لاحتضان هذه الاحتفالات• وحسب ذات البيان، فسيتم إطلاق مجموعة من أسماء الشهداء على المؤسسات التربوية، منها متوسطة الشرافة رقم 3 باسم المجاهد الراحل مولاي علي، مع وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز متوسطة بحي سيدي حسان، إلى جانب تسمية متوسطة الكثبان باسم الشهيد عرباجي عبد الرحمان، مع إطلاق تسمية جناتي رابح على مركز التكوين المهني• وأعطت ولاية الجزائر تعليمات لرؤساء المجالس الشعبية البلدية ال 57 ورؤساء الدوائر الإدارية ال 13 من أجل وضع برامج تتميز بالتنوع والثراء وتنشطها مؤسسات مختلفة وجمعيات المجتمع المدني ومنظمات الأسرة الثورية• وفي إطار مواصلة نشاطاتها بحماية الذاكرة والمحافظة على رموز ثورة التحرير والحركة الوطنية والمقاومة الشعبية ومحاربة ثقافة النسيان لفائدة الأجيال الصاعدة، كانت اللجنة الولائية المكلفة بالاحتفالات وإحياء الأيام والأعياد الوطنية والمناسبات التاريخية قد نظمت قافلة في شهر جوان المنصرم إلى مجموعة من المناطق التاريخية كسيدي فرج، منزل المجاهد بوقشورة مراد، الذي تحمل منطقة الرايس حميدو اسمه، ومخبأ الشهداء الأربعة بالقصبة، ساحة 11 ديسمبر 1960 ببلدية بلوزداد ومربع الشهداء بالعالية وغيرها من المناطق التاريخية•