اختيرت ولاية الجزائر هذه السنة من قبل وزارة المجاهدين لاحتضان فعاليات الاحتفال الرسمي بالذكرى المزدوجة لليوم الوطني للمجاهد 20 أوت 1955 و1956. وأوضح بيان لولاية الجزائر أمس أن اللجنة الولائية المكلفة بالاحتفالات وإحياء الأيام والأعياد الوطنية والمناسبات التاريخية اختارت بدورها بلدية الشراقة لاحتضان المراسيم الخاصة بإحياء هذه المناسبة العظيمة. ويتضمن برنامج هذا اليوم تسمية متوسطة الشراقة 3 باسم المجاهد الراحل مولاي علي وتسمية متوسطة الشراقة 2 باسم الشهيد شرشالي بوعلام وتسمية متوسطة الكثبان باسم الشهيد عرباجي عبد الرحمان. كما سيتم إطلاق اسم الشهيد جناتي رابح على مركز التكوين المهني ووضح حجر الأساس لمشروع إنجاز متوسطة بحي سيدي حسان إلى جانب إلقاء محاضرة حول الحدث وتنظيم حفل تكريم الفائزين في مختلف المسابقات الرياضية. وتخليدا لهذه الذكرى المجيدة أصدرت ولاية الجزائر تعليمات للمجالس الشعبية البلدية ال57 لوضع برامج تتميز بالتنوع والثراء والشمولية في مستوى عظمة هذا الحدث تتضمن نشاطات رياضية وثقافية وفنية وتاريخية تحضرها وتنشطها مؤسسات مختلفة وجمعيات المجتمع المدني ومنظمات الأسرة الثورية. وذكر المصدر بأن اللجنة الولائية نظمت يوم 18 جوان الماضي قافلة الذاكرة الوطنية قامت بزيارة استطلاعية تاريخية وسياحية إلى المواقع والمعالم التذكارية والتاريخية الهامة المتواجدة بإقليم ولاية الجزائر. وأشار البيان إلى أنه من سنة 2006 إلى غاية شهر أوت 2009 سجلت 482 تسمية مصادق عليها معتبرا ذلك دليلا على "العناية المتزايدة والاهتمام المتصاعد بالتكريم المعنوي للشهداء والمجاهدين الراحلين".