أظهرت دراسة أمريكية أن الصيام لأيام قليلة قد يقي مرضى السرطان من الآثار الجانبية الخطيرة للعلاج الكيماوي، ما يمكّن الأطباء من إعطائهم جرعة أكبر· وأكد أستاذ علم الأورام بمعهد الأورام القومي بجامعة القاهرة أن الصوم يساهم في علاج الكثير من أمراض الجسم، ويحسّن من كفاءة العلاج لمريض السرطان في الشهر الكريم· وتوصّل بعض العلماء إلى أن الصوم لمدة يومين يقي الخلايا السليمة بالجسم من الآثار السامة لعقاقير العلاج الكيميائي، والإمساك عن الطعام ليومين من شأنه المساعدة على مقاومة السرطان وهو ما يشير إلى أن الصوم له آثار مفيدة مماثلة على خلايا الإنسان·ولكن هذا في حالة المريض الذي لم تتقدم حالته الصحية مع مرض السرطان، ولا يحتاج إلى تناول علاج أثناء النهار فالصوم مفيد له، أما إذا كان المريض في حالة متقدمة جداً وإعياء شديد فالفطر جائز في حقه·