ومما لا شك فيه أن المقابلة ستكون قوية من الجانبين، بما أنها ''داربي''، والسنافر لن يفرطوا في نقاطها من أجل التصالح مع الأنصار وتحقيق الانطلاقة الفعليه للفريق، في انتظار تكسير العقدة التي تلاحق الفريق خارج الديار منذ بداية الموسم· أما الطرف الآخر فسيدخل المقابلة بنية العودة إلى سكيكدة بنتيجة إيجابية نظرا للوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق، آخرها التعثر داخل القواعد ما جعل المعارضة تتحرك من أجل سحب الثقة من الرئيس جقريف، وعليه فإن المقابلة ستكون صعبة للجانبين، خاصة السنافر نتيجة الضغط الذي سيكون مفروضا عليهم· للإشارة فإن بوقوس ودبوس سيغيبان عن المقابلة نتيجة العقوبة المسلطة عليهما من طرف الرابطة الوطنية في مقابلتي بلعباس وأرزيو على التوالي·