وعبر مغني الراي الحاج إبراهيم الملقب بالشاب ''خالد'' في حوار مع مجلة ''تال كال'' المغربية، وكالة الأنباء الفرنسية، عن فخره بالعلاقة التي تربطه بالملك محمد السادس، الذي يدعوه في كل مرة لإحياء حفلات الغرض منها تصريحات استفزازية، تخص قضايا تجمع البلدين، لم يستطع المخزن أن يناقشها ويحلها وفق الأطر الديبلوماسية المعروفة داخل الدوائر الرسمية· وشبه الشاب خالد عملية ترحيل المغاربة في تلك المرحلة، عندما حاول المغرب التطاول على الجزائر والضغط برعاياه من أجل الاستيلاء على الأراضي الصحراوية، بعد خروج القوات الإسبانية من الصحراء الغربية، بما يتم تداوله داخل الدوائر الصهيونية بجرائم ضد الإنسانية في حق اليهود على يد القوات النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وأن الرعايا المغاربة عانوا من تصرفات السلطات الجزائرية خلال عمليات الترحيل، وهي سابقة حيث لم يكن أحد يتصور أن يدلو بدلوه فيها مطرب رفعت الجزائر من شأنه إلى مصاف الفنانين العالميين وسمحت له بالعودة بعد أن فر منها في وقت سابق بسبب عدم حيازته بطاقة أداء الخدمة العسكرية، وكان خالد قد قام بنفس التصرف ضد الشعب الصحراوي خلال حفل أقامه على الأراضي المغربية السنة الماضية، والتي تأثر بها الصحراويون باعتبار أنها صدرت من جزائري تناصر بلاده وشعبه القضايا العادلة للشعوب في العالم· وأضاف المغني في تصريح لإحدى المجلات المغربية أنه صديق للملك المغربي محمد السادس، وهو جد فخور بكونه أصبح جزءًا من العائلة الملكية، بعد أن أصبح يدخل إلى الأراضي المغربية دون تأشيرة، ويعمل للقضاء على التوتر بأغانيه السياسية وحضوره لعدة مهرجانات في المغرب، مشيرا في سياق حديثه للمجلة إلى أن علاقة الجزائر بالمغرب ستتحسن·