رفض السفير الإيطالي بالجزائر، جيامباولو كانتيني، أمس، التعليق على صفقة شراء الجزائر لفرقاطات حربية وطائرات مروحية من إيطاليا، والتي تم تداولها مؤخرا، بمبلغ يفوق 4 مليارات أورو· وقال السفير الإيطالي، في ندوة نشطها أمس بمقر سفارة إيطاليا في الجزائر بمناسبة الأيام الإيطالية في الجزائر التي ستعقد من 4 إلى 7 أكتوبر القادم بوهران:''فعلا سمعت بالخبر الذي تم تداوله من طرف وسائل إعلام جزائرية وأجنبية، لكن ليس لديّ ما أقوله أو أضيفه في هذا الملف''· من جهة أخرى، جدّد السفير الإيطالي تأكيده على أن القمة الثنائية بين الجزائر وإيطاليا ستعقد قبل نهاية السنة الجارية، دون أن يعطي تاريخا محددا لها، مضيفا بأن الحكومة الجزائرية هي المسؤولة عن ترتيبات الزيارة وتاريخ انعقادها· ولم يخف مدير المعهد الإيطالي للتجارة الخارجية بالجزائر، ساموالي بورسيا، قلقه من تعاظم التواجد الصيني في الجزائر والعالم ككل، وما يمثله من منافسة حقيقية ومفتوحة للمؤسسات الإيطالية المتواجدة بالجزائر، على حد تعبيره، خصوصا قطاعي الطاقة والأشغال العمومية، نافيا أية نية لمغادرة المؤسسات الإيطالية للجزائر، على اعتبار أن الجزائر هي الوجهة الأولى للمنتجات الإيطالية في القارة الإفريقية، كما أنها الوجهة رقم واحد في العالم لشركات الأشغال العمومية الإيطالية·