ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية ''آي آي بي'' عن أحد الباحثين الأستراليين، ميليسا شرشل، قولها إن ما كان معروفا هو أن ''الإيدز'' يختبئ في الأنسجة الليمفاوية والغددية والطحال والمعدة والنخاع الشوكي، ولكن البحث الجديد أظهر أنه يتخذ مخبأ إضافيا هو بعض خلايا الدماغ· وأضافت المتحدثة أن ''الخلايا التي تمسح السموم التي تنتجها الخلايا الأخرى وتحافظ على بيئة جيدة للعصيبات هي التي تختزن الإيدز''، مركّزة على الدور الذي تلعبه هذه الخلايا في مسألة الإدراك· وتابعت قائلة ''في السابق لم يكن الناس متأكدين إذا كان يفترض اعتبار هذه الخلايا خزانا أساسيا للفيروس ولكنها كذلك''· واستخدم الباحثون خلال دراستهم مجاهر ذات قوة كبيرة لمراقبة نسيج الدماغ عند أشخاص مصابين بمرض ''الإيدز''· وأشاروا إلى أنه فيما كان سائدا بأن وجود الفيروس هو 1 بالمئة فقد أثبت البحث أن وجوده يصل إلى 19 بالمئة· واعتبروا أن هذا الاكتشاف يطرح عددا من التحديات الجديدة على العلماء الذين يجهدون للتخلص من فيروس ''الإيدز''، ''فكون الدماغ خزانا له يعني أن احتمالات تضرر الدماغ واردة والخلايا الدماغية لا تتكون من جديد إن تضررت''·