دفع فضول جريدة ''الفجر'' ورغبتها في ملازمة المواطنين خلال هذه التظاهرة، التي تعتبر فرصة لمعرفة جديد عالم السيارات، إلى التوجه إلى قصر المعارض ورصد انطباعات الزوار· وخلال تجولنا في أروقة المعرض، لفت انتباهنا أن جل الزوار غرضهم الاكتشاف والتأمل وأخذ صور تذكارية لهم ولأبنائهم بجانب تلك السيارات على الأقل لإشفاء غليلهم، لأن شراء تلك السيارات - حسب بعض العائلات التي كانت لنا دردشة معهم - من سابع المستحيلات، فهي بعيدة كل البعد عن ميزانيتهم السنوية التي ''لا يمكننا من خلالها أن نوفر حتى الجزء القليل من ثمن تلك السيارات'' على حد قولها· وفي ذات السياق، أكدت لنا العائلات أن الفرصة لا تعوض، خاصة ونحن نعيش نهاية أسبوع جديدة (الجمعة والسبت)، التي سمحت لها باستغلال وقت كاف للاطلاع على ما عرض من السيارات· وقد أقحم بعض المواطنين، عند حديثهم للجريدة، قضية التقسيط التي كانت أملهم الوحيد في الحصول على سيارة تمكنهم من التنقل مع عائلاتهم بشرف ودون عناء، لكن على الوضع الذي نحن نعيشه ما عسانا نفعل فالعين بصيرة واليد قصيرة··