أدانت منظمة ''مراسلون بلا حدود'' أمس في بيان لها، الحكم على مدير جريدة ''المشعل'' المغربية إدريس شحتان بسنة سجنا نافذا، حيث تساءلت المنظمة عن أية جريمة قانونية ارتكبها مدير الجريدة رفقة ثلاثة صحافيين حتى تطالهم أحكام قاسية• أعربت منظمة صحفيون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء القضايا المرفوعة ضد الصحافة بالمغرب، لاسيما وأن مدير الجريدة، إدريس شحتان، توبع قضائيا لا لشيء سوى لأنه تطرق إلى تدهور الحالة الصحية للملك في شهر رمضان، حيث تفاجأ بدخول الشرطة إلى مكتبه واقتياده إلى السجن• وفي السياق ذاته، قال مدير الجريدة في تقريره لمنظمة صحفيون بلا حدود ''عندما كنت متواجدا عند محافظ الشرطة، فإن الموقع كان مجهولا''، مستطردا بالقول '' هذا صعب جدا، وظلم كبير، إنها الكارثة''• تجدر الإشارة إلى أن المحكمة المغربية أصدرت الحكم بسنة سجنا نافذا ضد مدير الجريدة وثلاثة أشهر نافذة في حق ثلاثة صحافيين آخرين دون أن تنادي للشهود أو تسمع أقوالهم، وطالب النائب العام بالتوقيف الفوري لمدير النشر بتهمة ارتكابهم جنحة نشر وترويج أخبار كاذبة•