في البداية ماذا تعني مقولة أن محمد روراوة رئيس اتحاد الجزائر تربطه علاقات جيدة مع المصريين·· وفي نفس الوقت هو الذي يتزعم حملات التشويه والتخويف للحكام؟ روراوة صديق بحكم مناصبنا في الاتحاد العربي واتحاد شمال إفريقيا، لكن ما كان يحدث في السنوات الماضية لن أسمح بتكراره، فمنتخب مصر ليس صغيرا حتى تحاك ضده الصغائر من وراء الستار، فنحن أبطال إفريقيا بجدارة والكرة المصرية لديها سمعة عالمية وهم يعرفون ذلك· ماذا كان يحدث في الماضي؟ حملات التخويف والحروب النفسية التي كانوا يستخدمونها في لقاءاتهم معنا، والجميع يعرف ذلك، وآخرها ما تم تسريبه من عندهم في الجزائر من قيام كالوشا بواليا رئيس الاتحاد الزامبي بالتواطؤ معنا لتسهيل مهمة منتخب مصر في مباراته مع زامبيا، ونفس الأمر قالوه عن منتخب رواندا، فقد بدأت أعصابهم تتوتر بشكل ملحوظ بعد ارتفاع أسهم المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة وعودة الفرصة للتأهل لكأس العالم في جنوب إفريقيا، وكانوا قد بدأوا الاحتفالات مبكرا بالصعود وتحديدا عقب هزيمتنا أمامهم هناك· وهل ترى أنها كانت هزيمة طبيعية؟ على العكس، كان منتخب مصر قادرا على الفوز هناك، لكن تعرض بعض اللاعبين والجهاز الفني لحالة التسمم الغذائي وإطلاق الشماريخ النارية في أرضية الملعب بشكل مبالغ فيه، والذي نتج عنه سحابة كثيفة من الأدخنة، خاصة في ناحية عصام الحضري·· وهناك أشياء أخرى من الصالح العام عدم التكلم فيها حاليا!! إذن لماذا يهاجمون الحكام الآن؟ هذه حركات مكشوفة ومعروفة، ولن تأتي بثمارها كما يطمحون، وأسألهم لماذا لم تهاجموا حكم مباراتكم أمام زامبيا والذي ألغى هدفا صحيحا 100% لفريق زامبيا· لكن البعض يؤكد قوة علاقات الجزائريين داخل الفيفا؟ الفيفا له علاقات مع كل الاتحادات الأهلية في العالم، وهناك نظم نحترمها، ومصر لديها كوادر معروفة في العالم كله وليس في إفريقيا فقط· وأؤكد أن هذه الأقوال تأتي ضمن الحرب النفسية· كابتن سمير·· هل هناك تحرك عملي لمواجهة هذه التصرفات؟ لا·· لا·· لا يمكن ترك الساحة لهم، مع احترامي للأشقاء في الجزائر مهما حاولوا فأنا أعرف تماما ماذا يدور في أذهانهم، ويعرفون أيضا أن سمير زاهر تحقق في عهده الحصول على كأس أمم إفريقيا ثلاث مرات 2006 ,1998 و2008 ولأننا نثق في أنفسنا استطعنا تحقيق المستحيل، وأعني به الفوز على رواندا وزامبيا وقلبنا كل الموازين، وهذا أبلغ رد بعد أن مر منتخب مصر بظروف صعبة في بداية مشوار التصفيات، والحمد لله فنحن نمتلك فريقا كبيرا ولاعبين جيدين لديهم القدرة على الإبداع، وهو ما أؤكد عليه يوم 14 نوفمبر· بمنتهى الصراحة·· هل أنت محظوظ؟ صدقني كل هذه الإنجازات أساسها التوفيق من الله سبحانه وتعالى، فأنا إنسان مسالم ولم ولن أسعى لإيذاء أي أحد، ودائما، وما زلت أسعد بسعادة الآخرين· أخيرا·· كيف ترى مساندة المنتخب الوطني؟ والله العظيم كل البلد، رسميا وشعبيا وجماهيريا، فاتحاد الكرة متعاون ومساند لحسن شحاتة وجهازه الفني، والرئيس مبارك شخصيا دائم السؤال عن الفريق، والأستاذ علاء مبارك والأستاذ جمال مبارك معنا في كل ما يتعلق ويضيف لمنتخب مصر، ونفس الأمر للمهندس حسن صقر وملايين الجماهير التي أطالبها بالمساندة القوية والثقة في إمكانات لاعبينا لتحقيق الحلم الذي نسعى إليه جميعا· وعلى لساني قل·· مصر إن شاء الله في كأس العالم .2010