أشار بيان لوزارة التربية الوطنية إلى أن مصالح هذه الأخيرة تعتمد في تطبيق القانون الإلزامي بارتداء مآزر موحدة اللون على كفاءة وصواب تصرف مدراء المؤسسات التربوية، للخروج من الجدلية القائمة في الموضوع، والمتمثلة في ضرورة طرد أو التسامح مع التلاميذ المتأخرين في ارتداء مآزر زرقاء بالنسبة للذكور ووردية للإناث• وورد في البيان الصادر أمس أن الوزارة مرتاحة لما ورد في التقارير التي وصلتها من مديريات التربية في الولايات، والتي أفادت بأن نسبة التلاميذ الذين احترموا التعليمات كبيرة، ليضيف البيان أن المصالح المركزية للوزير ترى أن ''الحكمة تفرض على مدراء المؤسسات التربوية توخي المرونة والتحلي بالحس التربوي، واتباع الأساليب التربوية لمعالجة الموضوع مع المتخلّفين من التلاميذ في ارتداء الألوان المقررة، عن طريق الإلحاح المستمر على ارتداء اللباس التربوي دون المساس بحق تمدرس التلاميذ ما دام هو الهدف الأول قبل باقي الأهداف التربوية الأخرى''•