أسفرت عملية مداهمة قامت بها وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية تبسة، نهاية الأسبوع، عن حجز 2100 لتر من المازوت و1660 لتر من البنزين و110 قطعة من القماش الأجنبي و40 قنطارا من الحديد، إلى جانب 553 زجاجة خمر و253 زجاجة خمر من نوع ''ويسكي''• ومكنت هذه العملية، حسب ما أفاد به مصدر مطلع ل ''الفجر'' من توقيف 15 شخصا كانوا محل متابعة قضائية• وفي ذات السياق، تمكنت مصالح الأمن بتبسة من وضع يدها على كمية كبيرة من الوقود كانت مخبأة بعدة خزانات بطريق مرسط، ومعبأة في 14 خزانا، منها 4 خزانات كبيرة ذات سعة 500 لتر و10 خزانات من الحجم الصغير ذات سعة 200 لتر و22 دلوا بسعة 30 لترا و200 دلو فارغ، أي ما يفوق 4600 لتر• ويبقى الوقود يحتل صدارة المواد المهربة، بحيث أصبحت هذه الظاهرة من المستحيل حصر عدد شبكاتها النشطة على الحدود مع تونس• وتشير مصادر إلى أنه قد لا يخلو منزل من أحياء مدن الولاية الحدودية من كميات هامة من الوقود، بل إن بعض المهربين لجأوا إلى كراء الكثير من المستودعات وحتى المنازل لتخزين الوقود الموجه للتهريب•